خالد بعد ماوصل غرفة ليلى دخل غرفته شافً ليلى نايمة وابتسامته المعتادة مافرقت وجهه ابتسامة الطفلة رغم تعبها مافرقت وجها خالد بعد ما انقطعت ابتسامته يوم شاف يد ليلى الملفوفة وراح فك اللفه وانصدم لمى شاف عمق الجرح وإن الدم للحين ينزف ماوقف ويبي له خياطة بسرعة وزدات عصبيته وطلع برا الغرفة وصرخ ع الممرضة تجيب العدة بسرعة وهو يحاول يسيطر ع عصبيته بعد ماشاف الجرح وهو قاعد يستوعب كيف ليلى شالت المغذي وانجرحت يده كذا
...
الممرضة بعد ماجابت الادوات كلها لخالد قال له خلاص روحي شوفي المرضى الباقي
الممرضة : بس
خالد : بعصبية لاتناقشيني
الممرضة: تمام
خالد بعد مادخل الغرفة وشاف ليلى للحين نايمة حط له مهدى ف المغذي تحسب لي اي شيء
لانه اذا جلست يمكن تخترع من الدم اللي ينزف ويمكن تسحب يده وانا اخيط الجرح ويعمق الجرح اكثر وماترضى اخيطه
بدا خالد بعقم الجرح و ينظفه ولف الجرح لين توقف الدم كليًا
بعدها قاعد يخيط الجرح لكن ليلى بدت تتألم وهي نايمة ف مسح ع راسها بيده وهمس بأذنه انا هنا لا تخافين تحملي اشوي
بعدها ليلى هدت وارتسمت ابتسامة خفيفة ع وجهه مثل الطفلة بعدها خالد قاعد يخيط الجرح ومن داخله قاعد يحترق بعد ماخلص من تخيط الجرح لفه له وبعدها قاعد يتأمل ابتسامته الصغيرة اللي قدرت تهدي اشوي من عصبيته بعدها ارتسمت ابتسامة خفيفة ع وجه خالد خلته ينسى كل عصبيته وقبل مايطلع من الغرفة قبله ف يدها وقال له اسف اذا المتك وطلع من الغرفة وصاه الممرضة ع ليلى وقال له أنا للحين خيطت الجرح اذا صحت ليلى وحست باي الم او اشتكت من شيء خبريني
...
خالد بعد ماراح يكشف ع باقي المرضى
ارتفعت حرارة ليلى
الممرضة بعد ماراحت تكشف ع ليلى
انصدمت يوم شافت إن حرارته مرتفعة وانا ليلى من كثر ما حرارتها مرتفعه قاعدة تهلوس
ف علطول راحت الممرضة حطت ف المغذي خافض حرارة لها
وسوت له كمادات باردة بس بدون فايدة
خالد بعد ماخلص كشف ع المرضى
راح مقهى المستشفى يرتاح اشوي بعد ماخذا قهوته
وجلس يستجمع افكاره ويتذكر اللي صار بينه وبين ليلى من اول ما استلم ملفه ويقول ف باله لا مايصير
بعدها جات الممرضة قطعت عليه تفكيره
وهو اول ماشفها حس اني فيه شيء صاير ب ليلى
خالد بخوف : شفيه ليلى؟؟؟
الممرضة : حرارتها مرتفعة فوق 39 ومب جايه تنخفض حطيت لها خافض حرارة ف المغذي وسويت لها كمادات باردة بس بدون فايدة حرانه مب جايه تنزل
خالد بعصبيه : ليه توك تقولين لي
الممرضة: حاولت اخفض حرارته بس بدون فايدة ويوم انه مانزلت جيت وقلت لك علطول
خالد: خلاص انا بروح اشوفها انتي ارتاحي لك اشوي
...
خالد وهو يركض لغرفة ليلى
ويوم وصل قلبه كان بيوقف ف مكانه
دخل الغرفة وشاف ليلى تهلوس من كثر ما حرارته مرتفعة
حط يده ع جبهته وكانت حرارته مثل نار
وهمس ف اذانه ليلى انا هنا تحملي اشوي
رغم ان ليلى كانت ف حالة شبه المنغمي عليه لكن كانت اذا همس خالد ف اذانه كانت تهدى كانه تسمع وتحس ف كل كلمة كان يقوله له خالد وتحس انه بجانبه
خالد بعد ما زاد خافض الحرارة وحطها ف المغذي وعطاها اشوي منه
وغير الكمادات البارده بين كل دقيقه والثانية وسقاها ماي بارد
بعدها قاعدة تنزل حرارته بشويش
خالد وهو يحط يده ع جبهة ليلى ع شان يشوف حرارته
بعدها تنهد وقال الحمدلله انزلت حرارته
بعدها لاراديا قبلها ف راسه
وقال لو تدرين شكثر تخوفيني عليك ماسوني اللي سوتيه
هنا حس خالد ان في شيء ماسك يده بقوة التفت شاف ليلى وهي ماسكه يده بقوه وكانها قاعدة تتالم من شيء
راح مسك يدها وقاعد يمسح عليه ويقول له انا هنا انا هنا معاك
بعدها ليلى ارخت من مسكتها لخالد
وتوه قام بيطلع من الغرفة بعد ما تطمن ع ليلى
الا ليلى مسكته بقوة من يده واستوقفته
التفت خالد وشافها نايمة وهي ماسكة يدها ومب راضيه تفلتها
قاعد يضحك وارتسمت ع وجهه إبتسامة خفيفة وقال
شكلك ماتبيني إطلع من الغرفة
بس راح تتحملين عقوبة هالشيء بعدين
...
خالد بعد ماجاب كرسي وقرب يم سرير ليلى وجلس جانبه
وهو ماسك يدها وقاعد يتامل وجهه وابتسامته الصغيرة
بعدها خصلة من شعر ليلى طاحت ع عينه
ويوم أنتبه له خالد قام وبحركة سريعة وخرها عن عينه
وهو يداعب شعر الناعم ويلعب فيه
وهو يتامل ابتسامته حط يده على وجهه
وقال ف نفسه لو احد غيري
مدري وش كان بيسوي قدام هذا الجمال كله االلي قدامه
وهو يحاول يقاوم نفسه عن انه يسوي شيء لي ها الأميرة الصغيرة النائمة وهي ماسكه يده بكل قوة
بعدها خالد حضن ليلى لي اخر مره لانه ماكان يدري إذا بيقدر بحضنه مره ثانية او لا
خالد وهو يحضن ليلى ويتذكر كل اللي صار له معاها بعد ما همس ف إذنه قتلك راح تتحملين عقوبة اللي صار بعدين
...
بعدها خالد فك عناق ليلى كانت مشاعرها ملخبطة ف ذيك للحضة كان قلبه يقول له شيء وهو كان يقنع عقله انه مستحيل يصير هاالشيء
وهو ف صراع بينه وبين نفسه غفت عينه ونام ديك الليله مع الأميرة الصغيرة النائمة وهي مسكه يده بكل قوتها كانها خايفة انه يفلت او يضيع من بين ايدينه
اول ماجلست ليلى من النوم شافت خالد نايم يمه وهو ماسك يدها بس هالمرة ما انصدمت نفس ذيك المره واكتفت بابتسامة صغيرة ع وجهها
بعدها خالد جلس من النوم وشاف ليلى جلست قال بابتسامة خفيفة جلست الاميرة النائمة بعدها غلب وجه ليلى وصار احمر ماعرفت ستقول من اللي خلها تلف وجه الجهة الثانية ع شان خالد مايشوف وجهه الاحمر بعدها خالد حط يده ع جبهته ليلى ع شان يشوف حرارته بعدها قال الحمدلله حرارتك نزلت ما ارتفعت مره ثانية
ليلى وهي مب عارفة شيء تسال خالد شتسوي هنا
خالد بعد مارفع له يده اللي كانت ماسكته طول الليل بكل قوته وما فكته للحين خالد هذا
بعدها ليلى ألتفت وشافت أنه ماسكه يد خالد بدون ماتحس
من اللي زاد من خجله وخلها تسحب
يدها بسرعة من مسكتها لليد خالد
خالد كانت حرارتك مرتفعة طول الليل بلموت نزلت ويوم جيت بطلع مسكتي يدي بكل قوتك
بس اسف لاني غفت عيني ونمت هنا ماكان لازم علي أضل هنا وهالشيء ماراح يتكرر بعدها طلع من الغرفة
....
ليلى وهي تحاول تستوعب
اللي قال له خالد وانها مسكت يده طول الليل
بعدها تذكرت الشخص اللي ف احلامه اللي كان يهمس ف اذانه كل ماحست بالم او وجع او تالمت من شيءٍ كان يختفي هذا كله لما يهمس ف اذانه وتذكرت الصوت وصوت خالد وانصدمت اكثر ان الشخص اللي كان يهمس ف اذانه ويخليه ماتحس بشيء هونفسه خالد وتذكرت كلمه قاله له مرتين وهي راح تتحملين عقوبة هالشيء بعدين وهي تستوعب الكلمة اللي قاله له خالد وتحاول تذكر اللي صار وهي غايبة عن الوعي بس بدون فايدة...
...
خالد بعد ماطلع من غرفة ليلى
بعدها قال ف نفسه اسف بس هالشيء لازم مايتكرر مره ثانية ...
________________________________
وش بيصر مع خالد بعد اللي صار معها هو وليلى ؟؟
هل بيسمع خالد من قلبه او بيضل يخدع نفسه وعقله انه مافي شيء وانه مستحيل يصير هالشي ؟؟
وش بيصير بين خالد وليلى ؟؟
كل هذا راح تعرفونه ف البارتات الجاية
اتوقع دلعتكم زيادة عن اللزوم
مضطرة اسحب عليك هالفترة بس
لين يرجع حماسكم اقوى ونفس اول 🤍🥺
________________________________
أنت تقرأ
انت اجمل تفاصيلي الصغيرة.
Romanceتدور أحداث القصه عن قصة حب جميلة بين خالد و ليلى رغم الظروف الصعبة التي يمرنان به ماراح احرق عليكم اكثر باقي التفاصيل راح تعرفونهم في البارتات الجاية ان شاء الله.