البارت السابع

1.8K 25 33
                                    

حاد: بعد ماطلع من غرفة ليلى ذيك اليوم وهو قاعد يحاول يقنع نفسه انه مافي شيء بينهم وانه مستحيل يصير اللي قاعد يقول له قلبه حاول قد مايقدر انه ينسى ويتجنب ليلى فترة ومايروح له كان اذا بقى  يتطمن عليه يقول للمرضة تروح تشوفها وتخبره عن كل شيء وعن حالته اذا مستقرة اولا ضل خالد ع الوضع للفتره مبتعد فيها عن ليلى
ويستجمع افكاره وينسى اللي صار بس بدون فايدة كان كل مايتعد عنه كل ما أشتاق له وكان ودها يشوفها بس كان يمنع نفسه ف كل مره يسمع من قلبه ويروح بيشوفها لكنه يتراجع ف اللحضة الاخيرة
كانت مشاعره ملخبطة ما كان يدري
يسمع من قلبه
اللي كان يخليه يشتاق لي  ليلى كل يوم اكثر من الثاني
او
يسمع من عقله
اللي كان كل مره يحاول يشوف ليلى كان يصحيه ف اخر لحضة ويمنعه
كان ف حالة ضياع
وماحد كان ملاحظ هالشيء غير صديقه عزيز
بس قرر انه مايتكلم ويخلي صديقه ياخذ قراره ينفسه
لانه انصحه من قبل وكان حاس آنه بيصير شيء بينهم
بس بدون فايدة
....
ليلى: اللي بدورها حست ان خالد له فترة  مايجي يشوفها ويتطمن عليه نفس اول  من بعد اللي صار وكانت حسه انه في شيء وقاعدة تذكر اللي صار وتذكر الكلام اللي قاله له خالد وهي غايبة عن الوعي وانه راح تتحمل عقوبة هالشيء بعدين حست ليلى بخوف بعد ماتذكرت الكلمه وخصوصا انه خالد قالها له مرتين وحاولت تذكر اللي صار بس كل ماضغطت ع روحها وحاولت تذكر كان راسه يوجعه ودمعت عينه كانت نفكر انه خالد معصب منها لانها مسكة يدها وهي غايبة عن الوعي بدون ماتحس وماكانت تدري وإنه خلته يضل معها ف الغرفة غصبن عنه وهذا اللي خالها معصب منه ومايجي يشوفها نفس قبل بس كانت تحس انه  في شيء ثاني
لان كانت تقول ف نفسه انه مو اول مره واذا مسكت يدها هالمرة بس المرات اللي قبل هو ضل ف الغرفة يوم تعبت وناوب عندي وكان فيه يحط اي احد يناوب بدالها
..
والمرات اللي قبل بدون ما امسك يدها ويوم صحيت كان هو اللي ماسك يدي والمره إللي قبله يوم كنت تعبانة وهو ضل  مناوب عندي ويوم صحيت حضنتي بس حتى لو كنت مسكه يدها كان فيه يتركها مهمًا كانت قوتي هو اقوى مني هنا ليلى قاعدة تربط الاحداث ببعضها وتذكر كل شيء صار من الاول وتوصلت للشيء وأحد يمكن يبرر كل شيء صار ويبرر له إللي سواها خالد وهي تحاول تستوعب الصدمة اللي صارت له بعد ماتوصلت للشيء اللي برر كل شيء صار وتقول ف داخلها مستحيل
ضلت ليلى ف افكاره وفكره توديه وفكرة تجيبه
وهي ف وسط صدمته وتفكيرها
...
الا تدخل عليه الممرضة قاطعه عليه أفكارها
الممرضة: شلونك اليوم احسن ؟؟
ليلى: الحمدلله احسن بس راسي يعورني اشوي
الممرضة : ماعليه مع الوقت بيخف بس استمري ع العلاج
ليلى: بسالك الدكتور خالد ليه ما قعد يشوفني ويتطمن علي نفس اول ؟؟
الممرضة:هو مشغول هالفترة واول مايفضى راح يجي يشوفك
ليلى : وهي حاسه انه في شيء وانه هو يحاول يتجنبه بعد اللي صار ع شان مايتكرر اللي صار مره ثانية
ليلى : تمام شكرا
بعد ماطلعت الممرضة رجعت ليلى لافكارها وبعد ماربطت الاحداث ب بعضها تاكدت من انه اللي توصلت له احتمال كبير يكون صح
وانا خالد سج يتجنبه
...
بعدها قعدت تفكر ف خالد ومعاملته له وخوفها عليها
واشوي اشوي قاعدة تذكر اللي صار بينه وبين خالد
وغلب وجهها احمر
ماكانت تدري اذا اللي استؤصلت له صح او لا
بس اللي كانت متاكدة منه انه كل إللي توصلت له ومهما حاولت تنكر وتبعد هالشيء من باله كان تفكيره يرد عليه بنفس الشيء اللي حاولت تبتعد عنه وتقول انه مو سج
بس دايم تفكيره يظهر له العكس وانه الشيء اللي توصلت له صح وهو اللي يقدر يبرر كل شيء صار
كانت ف حالات ضياع بينه وبين نفسه وتحاول تقنع نفسه انه اللي توصلت له مستحيل يصير بس بدون فايدة
بعدها ليلى بعد ماتعبت توقفت عن التفكير
وقررت ترتاح اشوي وتنسى كل شيء
...
خالد: بعد ماراح مقهى المستشفى يريح هناك ويشرب قهوته
عزيز: بعد ماشاف خالد ف المقهى وحاط راسه ع الطاولة قرر يروح يساعدها ويصارحها بالحقيقة الاهو مب جاي يتقبله
عزيز : بعد ما جلس جنب خالد ها شفيك اللي يشوفك يقول هموم الدنيا كلها فوق راسك
خالد : أسكت لي يومين مب نايم عدل من كثر التفكير
عزيز: تفكر ب ايش ؟؟
خالد : ....
عزيز : تكلم تحسبني غشيم ماعرف ترا اعرف كل شيء صاير لك وقاعد تفكر فيه بس ابي اسمع منك قبل ما اقول الا عندي
بس لاتطولها وهي قصيرة و واضحة وضوح الشمس
خالد: ليلى ...
عزيز : شفيه ؟ ؟
خالد : وهو يغطي وجهه بيدها مدري احس اني
عقلي يقول شيء ، وقلبي يقول شيء ثاني
حاولت اتجاهل قلبي واقول انه مافي شيء ومستحيل يصير هالشيء بس بدون فايدة
كنت كل مره افكر واصدق عقلي بس دايم قلبي ينتصر ع عقلي
ويقنعني ان فيه شيء واني ....
بس آنا أكذب قلبي واحاول اقنع نفسي انه مافي شيء ومستحيل يصير هالشيء بس بدون فايدة
صار لي فترة ع هالحالة
صراع بيني وبين قلبي
وكل واحدٍ يقول شيء
صار لي فتره اتجنبه ولا اروح اشوف حالته اذا بقيت اتطمن عليه كنت اطرش الممرضة تشوفها وتقوله عن حالته اذا مستقرة او لا
واحاول انسى اني ....
عزيز: انك شنو قولها شفيك مستحي تقولها ؟
خالد : وهو يغطي وجهه اللي غلب كله احمر بعد كلام عزيز
عزيز : بعد ما سمع كلام خالد وتأكد انه خالد يحب ليلى ومستحي
ومب عارف كيف يصارحها او كيف يقول له او كيف هو يستوعب إللي صار والصدمة اللي جات له انه بيحط روحها وبحطها معاها ف موقف محرج اذا قال له
باختصار كل هالصدمات اللي جات له ف وقت وآحد
...
عزيز: بختصر عليك خالد أنت تحب ليلى
خالد: وش تقول انت
عزيز: اللي سمعته ولا تقاطعني وانا اتكلم انت تحب ليلى اي تحبها بس قاعد تكابر ع نفسك و ع قلبك لانك ماتعرف وش بيصير اذا قلت له
ويمكن تخرب الدنيا لانك ما تدري وش بتكون ردة فعله واذا هي تبادلك نفس المشاعر ولا لا
بس لا تخاف انا متاكد انك اثنينكم تحبون بعض بس كل واحد يكابر ع ثاني ويبي يقنع نفسه انه مافي شيء وهو العكس
ولاتحاول تقول لي غير كذا لان ماحد يعرفك كثري ومهما كذبت ع غيري ماتعرف تكذب علي اعرف من عيونك اصلن واضح من وجهك اللي غلب احمر كلها انه كل اللي قلته لك صح وانك تحبه سج
بس مب عارف كيف تعبرعن شعورك
خالد: ...
عزيز : وهو يحاول يستفز خالد ع شان يعصب
دقيقه اثبت لك تخيل اني واحد ثاني مثل نقول ولدعمه او اي احد وجيت قتلك اني احب ليلى وش بتسوي تخيل اني مب عزيز اللي قدامك انه واحد ثاني يحب اللي انت تحبها ويقولك انك ماتحبها وانك ما تستاهله وش بتسوي
خالد: بعد مافكر بكلام عزيز وتخيل سج ان احد جاي وقال له هالكلام تغيرت ملامحه من الخجل الى الجدية وعصب مسك عزيز من بدلته  وقال له بعد ما اخد نفس اي احبها احبها اموت فيها وكل يوم اشتاق له اكثر من الثاني واذا ناوبت عندها وهي نايمة و ابتسامة الطفلة ع وجهه ماقدر اقاوم نفسي وما احضنه ...
ارتحت للحين ؟؟
وتوها كان بيضربها ع وجها الا...
عزيز: قاعد يضحك لانه سمع اللي كان يبي يسمعه من خالد
اي هذا خالد اللي اعرفه مب ذاك اللي من اشوي مستحي ومب عرف سيقول هي شفيك نسيت روحك مافي شيء تستحي منه عادي ماعرفتك انا كذا استجمع نفسك ع شان تعرف ترتب افكارك ونفسك وتعرف كيف تصارحه ومن حين اقولك اذا بتصارحه بذاك الوجه
المستحي من احين اقولك انك بتخرب الدنيا لانه مب جاي عليك
خالد :بعد ما ابتسم وكانه روحها رجعت له وحس انه نار اشتعلت بقلبه وانه قلبه قاعد ينبض بسرعة وقال حق عزيز بس ماراح اخليه ف خاطرك وضربه بكتفه بس مو نفس القوة اللي كأن بيضربها له فالبداية لانه كان يشوف واحد ثاني مو عزيز
عزيز: بعد مابتسم للخالد وقال رجع صاحبي اللي اعرفه بس مب اخليه لك ولكم خالد هو الثاني
بعدها قاعدوا يضحكون وحضنو بعض
خالد : وهو حضن عزيز شكرًا لولاك مدري وش كنت بسوي
عزيز :العفو ولو بالخدمة كم خالد عندنا احنا
خالد: وهو يضحك واحد
عزيز : يغمز له بعينه شلونها
خالد : فهمه وهي طايرة مين ؟؟
عزيز : علينا تشوي روحك ماتعرف
خالد : وهو يبتسم  مدري مين تقصد ؟؟
عزيز: ليلى يعني مين
خالد : وهو مبتسم مدري صار لي فتره ماشفته اطرش الممرضة عليه وهي تشوفها وتقولي عنها
عزيز : وهو مبتسم مشتاق له ؟؟
خالد: وهو يبادلها الابتسام اكذب عليك اذا قلت لك اني مو مشتاق له
عزيز: اوه حركات بعد ههه شكلي بيصير عم عن قريب
خالد:بعد ما غلب وجهه احمر بس سرعان ما غلب وعصب وقال له بسم الله شفيك انت توها ف ثانوي اي عم انت اسكت لا اصفقك من احين قاعد تخطط الاخو لا تتحمس واجد ان للحين ما صرحته وانت تقول عم
عزيز: بعد مامات ضحك من ردة فعل خالد هدي شفيك انفعلت نمزح معاك ماينمزح معاك انت
خالد : بعد ماقام من يم عزيز أقوم أشوف باقي المرضى احسن لي عطيتك وجه
عزيز: وهو للحين ماوقف ضحك من ردة فعل خالد
...
خالد : بعد ماراح يشوف باقي المرضى وهو طول الوقت يفكر ف كلام عزيز ويفكر ف ليلى والابتسامة ما فرقت وجهه وكان ينتظر متى يخلص يروح يشوف ليلى ويصارحه بمشاعره لها ....
________________________________
وش بتكون ردة فعل فعل ليلى لما يعترف له خالد ؟؟
وهل تبادله نفس المشاعر او لا ؟؟
وش التطورات اللي بتصير بين ليلى وخالد ؟؟
كل هذا راح تعرفونه ف البارتات الجاية
وفي مفاجاة تنتظركم تعويض عن السحبه ❤️🔥
________________________________

انت اجمل تفاصيلي الصغيرة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن