البارت الثاني عشر

2.1K 29 38
                                    

خالد : بعد ما طلع من غرفة  ليلى والابتسامة شقه وجهه كانه الأرض مب شيلته من فرحته
كان ودها يقول حق الكل عن قرحته
وحبه لي ليلى
ماحد كان ملاحظ فرحت خالد وتغيره عن المعتاد غير عزيز
بس كان مسوي نفسه مب مهتم  ومو هامه
بس من داخلها كان مبتسم
لان خالد قادر يهدى بعد اللي صار ويشوف ابتسامته ع وجهه
...
ليلى : بعد ماطلع  خالد وهي تحاول تستوعب اللي صار وانه مو ف حلم وانه سج اعترفت لخالد وهي تفكر ف كل اللي صار
نذكر اختباراتها وبدت تذاكر ع شان تقدر تروح تختبر
وهي ف وسط مذاكراته يدخل عليه خالد بعد ماخلص وكشف ع كل المرضى
خالد : وش قاعد يسوي الحلو؟
ليلى  بابتسامة : قاعدة اذاكر لاختباراتي ع  شان اخلص واقدر اروح اختبر بس انت شتسوي هنا ليه مو عند باقي المرضى ؟؟
خالد بابتسامة : انتي مريضتي الوحيدة اللي ماخده عقلي قبل قليبي
ليلى بحياء : طيب ماراح اعرف اركز وأنت هنا
خالد : ماراح اسوي  شيء بس بضل جالس وانتي ولا كانك تشوفيني اعتبريني مو موجود
ليلى : بحاول
...
خالد وهو جالس يتامل ليلى ويتامل جمالها
وهو يقول ويلوموني ف حبك وانتي حُسنك يشبّه الوَرد الابْيض في جمَالُه..
ليلى : والخجل باين ع وجهه بس تحاول تركز ف مذاكرته وتجاهله بس بدون فايدة ، التفت ع  خالد ماقدر كذا ماعرف اركز
خالد: بعد ما قطعت عليه ليلى سراحنه ف جماله ، رد عليه عيون خالد انتي
ليلى : وش قلت انا
خالد : تبين تذاكرين
ليلى  : اي بس مب عرفها منك
خالد: بحماس شرايك اذاكر لك  بدال ماتذكرين لحالك واللي مب فهمته اشرحها لك
ليلى : طب ليه ماقلت من البداية
خالد: انتي ماقلتي لي
ليلى : تمام
خالد وهو يقرب منه كاسر المسافة اللي بينه وبينه  بعدها جلس جانبه وهو يداعب شعرها وبيدها الثانية ع خصرها وبقبلة منه ع خدها وهو بقول له انتي بس  امري وتدللي
ليلى :ونبضات قلبه تتزايد بعد ماقرب منه خالد ووجهه غلب احمر
وهي  تهمس ف اذانه بخجل آسفه بخرب عليك بس لازم اذاكر
خالد : بضحكة خفيفة تمام شنو اللي مب فهمته
بدا يشرح لها بيد واليد الثانية يداعب شعرها
وكانت عيونهم بين الدقيقة والثانية تلتقي بعضها
ليلى: وهي مركزة ف شرح خالد وهي تحارب النوم بدون ما تنتبه لي الوقت وانه الوقت تتاخر وانه لازم تنام للحين اذا بتروح تختبر الصبح
خالد : هذا اخر شيء خلاصنا التفت وشاف ان ليلى غفت عينه وهو يشرح له ابتسم  بعدها حطها ع السرير وحط اللحاف عليه قبل مايطلع قبلها ف جبهته وقال له تصبحين ع خير ياقلبي
...
ليلى : بعد ماطلع خالد من الغرفة
بدت الكوابيس اللي كانت تشوفه ف كل ليلة ترجع له واللي ضار له مع فهد وكيف آنه حاول يتقرب منه و....
وانه اللي صار قاعد يعيد نفسه ف احلامه
كانت ليلى تصارع الالم والخوف ف حلمها
وكانت عيونه تدمع وهي تترجا فهد
وهي ف وسط حلمها
من اللي خلاها تنتقز من الخوف
ماعرفت ليلى تنام وجلست منهارة وعيونها مليانة دموع
وقاعدة تتذكر كل اللي صار معها
وهو يمر مثل الشريط ف ذاكرته
قدرت تتذكر كل اللي صار
وهي ودها ماتذكرت اللي صار
وانه تكون ف حلم مب حلو وتصحى منه
بس ماكان مجرد حلم
....
خالد: وهو جالس ف مكتبه يفكر ب ليلى وباله مشغول عليه بعد اللي صار خصوصا انه ماجابت  طاري عن اللي صار او حتى تكلمت ماعطت اي ردة فعل وحتى اذا نست من الصدمة اللي جات له بيكون نسيان موقت ويمكن تذكر اللي صار ف اي وقت ، وقف بعد ماشاف الساعة والابتسامة ع وجه
بعد ماعرف ان ليلى اشوي وتصحى ع شان تروح تختبر اليوم
طلع من المكتب وراح يمشي لغرفة ليلى
اول مادخل انصدم لما شاف ليلى غرقانه بدموعها ومب عارفه تتنفس وجهه غالب احمر
قرب منه بخوف وهو مب عارف كيف يهديه او شفيه
حاول يحضنه ع شان يهديه بس انصدم اكثر
انه بعدتها عنها وانهارت بالبكاء
ونبضات قلبه قاعدة تنخفض
خالد : هنا كان لازم يتدخل حطه له مهدى ف المغذي ع شان تقدرتهدى بعدها قرب منه اكثر وهو يحضنه وشد ع حضنه بكل قوته حس انه يحضنه بقلبه مو بيدينه وقاعد يمسح ع شعرها بيد وبيد الثانيه شد ع حضنه وماسك ايدينه اللي كانت ترتجف ع شان يقدر يهديه ع مايبدا مفعول المهدى اللي اعطاها اياها
ليلى : وهي تشهق بالبكاء وتحاول تبعد خالد بس بدون فايدة كان شد ع حضنه بكل قوته
خالد : وهو من داخلها محترق ع  ليلى وقلبها متقطع عليه والخوف ف وجهه وهو يشوفها عيونها المليئة بالدموع وايديه اللي ترتجف اللي كانت تحاول تبعدها عنها ونبضات قلبه اللي مو منتظمة كان يبي يموت ويعرف وش صار له واللي خلاها توصل لي هالحالة
...
خالد وهو ينطق والخوف عليه واضح من نبرة  صوته وهو يناظر ف عيونه ودموعها النازلة ع خدها
وهو يحاول يشوف اجابة سواله ف عيونه
وهو يقول له  شفيك ياقلب خالد انتي قولي لي وش صار لك لاتقطعين  قلبي عليك 
ليلى : شهقت ببكي  وصوت شهقاتها بإذنه كانها تعاتبه بدموعها وتشد ع  قبضة يدها وهي ترتجف وتضرب خالد ف صدره  وهي تقول له حاول يتقرب مني....  ولد عمي حاول يقرب مني وانا ف المستشفى وهي تضرب خالد ب ايدينه اللي قاعدة ترتجف وهي تعاتبه ليه تركتني ليه خليتني لحالي ليه خليته ...
وقبل ماتكمل ليلى كلمته مسك خالد ايدينه وشد ع حضنه بكامل قوته
وهو ينطق ويكرر حيلل اسف
خالد : وهو يحاول يمسك اعصابه وقهره ع ليلى بعد ماعرف انه تذكرت كل اللي صار معه ومع فهد وانه مجرد ماتذكرت اللي صار
صارت ف الحالة  شلون راح تقدر تتخطى كل اللي صار له وان ولد عمها الح ... حاول يتقرب منه واستقل ضعفها
ليلى:  وهي تشد ع حضن خالد وتحول تكتم دموعها
خالد: وهو يشد ع حضن ليلى وقبلها ف رأسه  وهو يمسح ع شعرها
لين حس ان صوت شهقاتها انخفض  وانه هدت
خالد : بخوف ليلى  بس ليلى  ماعطت اي ردة فعل
فك عناقها  وشافها فاقدة الوعي وايدينها باردة مثل اللي فارقت الحياة
خالد بخوف ودموعها بدت تنزل وعيونه ع جهاز النبض وشاف
ان نبضه مو منتظم وقاعد ينزل بسرعة كبيرة وانه تنفس بصعوبة
خالد وهو مب مصدق اللي يشوفها وتركيزها مشتت بعد ماشاف ليلى ب هالحالة وهي بتروح من بين ايدينه تدخل بسرعة  وسوا  كل اللي عليه قدر يخفف من سرعة نزول نبضات قلبه بس لسى نبضاته مو منتظمة ويمكن تنزل ف اي لحضة
خالد وهو يمسك يد ليلى ويهمس ف اذانه
لانه الطريقة الوحيدة اللي تقدر ليلى  تسمعه ويقدر يهديه فيه
همس ف اذانه بخوف  عليه وهو يحس انه  الدنيا سودت ف عينه وانا ليلى يمكن ف اي لحضة تروح من بين ايدينه وعيونه ع جهاز النبض تحسب اذا نزل النبض مره ثانية ف اي لحضة
________________________________
وش راح يصير لي ليلى وهل راح تستقر حالته ؟؟
وش همس خالد ف اذان ليلى ؟؟
هل راح تقدر ليلى تصحى مره ثانية ؟؟
هل راح يقدر خالد بنقده او بيفقد الامل ؟؟
كل هذا راح تعرفونه ف البارتات الجاية  💔🔥
اسفة ع التاخير
________________________________

انت اجمل تفاصيلي الصغيرة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن