خالد: بعد ما طلع من غرفة ليلى وهو يحاول يسيطر ع عصبيته بعد ماشاف حالته بعد ما هجم عليه ذاك...
ونزل وسأل السكرتير عنه و وين ودها واذا جا الشرطة خذتها ولا
خالد : ؤش سويتوا معاها
السكرتير احبسوا ف غرفة العزل ع ماتجي الشرطة
خالد : زين سويتوا
بعدها خالد راح للغرفة وكان كل ماقرب من الغرفة كان غضبه يزيد ونبضات قلبه تتسارع لين وصل لعند باب الغرفة بعد خد نفس وقف
يوم شاف حراس الامس اللي عند الباب إللي مسكوها يوم كان ف الغرفة وقال لهم داخل هو
الحارس : اي
خالد :بعد ما سيطر ع نفسه بداخل اشوفه ومهما يصير لا شوف احد داخل لين اطلع انا او لين توصل الشرطة
الحارس : بعد ماحس من نبرة صوت خالد انه بيسوي شيء لها بس ماكان يقدر يقول له شيء لانه كان بيغلب عليه خصوصا ان خالد مايحب احد يناقشه ب قرار أتخذه وقاله حاضر
خالد : بعد مادخل وشاف فهد وقاعد يناظر فيه وهو معصب
فهد: وهو يناظر خالد بحقد وحاس انه بيسوي شيء لها بعد ماشفها
خالد : بعصبية تحسب بتطلع منه كذا باردة مبردة
فهد:وانت وش خصك فينا
خالد: بعصبية شلون وش خصني أنت شلون تتجرأ أصلن
وتهجم عليها ف وسط المستشفى وهي جسمها ضعيف وتعبانة ماتقدر حتى تدافع عن نفسه وانت تجي وتزيد عليها تعبها وتهجم عليها
أنت شنوا أنت تدري انك بعد اللي سويت له وهي مب قادرة تنام وترتاح انت قاعد تهجم عليها حتى ف احلامها ماهدت الا من المهدي اللي حطينا له ...
فهد : وهو يحاول يستفز خالد بكلامها وانت مسوي فيه
العاشق الغيران لانك ماقدرت تسوي شيءٍ وماكنت موجود
يمها يوم انا هجمت عليه
خالد: بعد ماسمع كلام فهد ماقدر يمسك نفسه اكثر ويسيطر
ع عصبيته ولكم فهد ف وجهه وقاعد يضرب فيه بكل قوته ويطلع كل حرته فيه
....
حارس الامن : وهو يسمع صوت ضرب وتكسير خاف انه خالد يسوي شيءٍ له قبل ماتجي الشرطة ويمسكونه ف راح بيفتح الباب بس كان الباب مقفل من الداخل حاول يفتحه بس بدون فايدة
بعدها راح لي عزيز وقالها كل شيء لانها هو الوحيد اللي يقدر ع خالد
عزيز :وهو يركض وراه الحارس
لانها يعرف خالد اذا عصب يمكن يروح بين ايدينه خصوصا بعد اللي سواها
بعد ماوصل عزيز مع الحارس
عزيز :وهو يكلم خالد من ورآه الباب ويصرخ عليه خالد لاتتهور وتسوي شيء تندم عليه بعدين حاول تسيطر ع عصبيتك
لايروح بين ايدينك بس بدون فايدة
رجع عزيز يصرخ عليه ويقوله لا تفكر انك بتنتقم لي ليلى كذا ليلى للحين ف اكثر وقت هي محتاجه انك تكون بجانبها محتاجه لك انك تكؤن بجانبها انت اكثر واحد تعرف وش بيصير اذا جات له النوبة وماحد يمها
خصوصا بعد الصدمة اللي جات لها يمكن تروح من ايدينها
هي للحين محتاجه لك اكثر من اي وقت مضى
خالد : بعد ماسمع كلام عزيز وتذكر تعب ليلى بعد اللي صار
وتوقف ف اخر لحضة بعد ماكان فهد بيروح من بين ايدينه
من كثر الضرب اللي اضربها خالد
وقال له هالمره رحمتك بس والله اذا اشوفك مقرب منه او حتى مس شعر منه والله مارحمك اخلص عليك ف مكانك وشوف ذيك الساعة من يفكك مني
عزيز: بعد ماسمع ان صوت الضرب خف قام وكسر الباب ودخل
هو والحارس وفك فهد من ايدين خالد وهو يقول لخالد وش سويت فيه انت كنت بتذبحها
خالد : وهو مب مهتم لكلام عزيز وقال له يستاهل ع شان اذا بيلعب وبيهجم ع بنات خلق الله يفكر ١٠٠ مره قبل مايسوي شيء واذا جات الشرطة قول لهم انا هذا لازم مايطلع من السجن بعدها طلع من الغرفة ويده كانت تنزف بس ماكان مهتم له كان
يفكر ب ليلى وانه يروح يشوفها ويتطمن عليه
...
بعد مالحق عزيز خالد ووقف ف وجهه و صرخ عليه
عزيز:انت مستوعب اللي سويتها
خالد : اي مستوعب مثل ما اشوفك واقف ف وجهي
عزيز: كنت بتقتل الرجال..
خالد : بعصبية وخر عني لا اقتلك بداله
عزيز : واذا ما وخرت وش بتسوي
خالد: وهو يمسك عصبيته انت اكثر وأحد تعرف وش بسوي اذا ما وخرت عني
عزيز: واذا قتلك اني اعرف وش بتسوي وماراح اتحرك من مكاني
خالد: اذا ماتبي اللي صار له يصير لك وخر عني
عزيز: ولا كانها سمع شيء من خالد هو ماكان يبي يعصب فيه بس كان يبيه يستوعب خطورة الشيء اللي هو سواها خصوصا انه ضربها ف وسط المستشفى يعني لو راح فهد ع يدها كان راح يصير شيءٍ ماحد يبيه يصير وب يمسكون خالد ومهما كان عذر خالد قوي هم يكون تهور منه ف حالة غضب لازم يحاول يسيطر ع اعصابه
وانا اللي صار ما لازم يتكرر مره ثانية وف نفس الوقت عزيز كان متفهم عصبية خالد وانا اي احد مكانه كان يمكن يسوي كذا واكثر بس مو الكل راح يتفهم خالد مثل عزيز يعني هالمرة عدت ع خير بس مو كل مره بتسلم الجره
...
خالد: و اعصابه بدت تنفد منه وتوها كان بيضرب عزيز بس
عزيز : مسك يدها بكل قوته وقال له خالد انت للحين ف نوبة غضب سيطرت عليك بعد اللي صار وهذا اللي مخليك مب عارف تتحكم ف اعصابك ولازم تهدى اشوي او راح اضطر اتعامل معاك بطريقة ثانية انا متفهم عصبيتك بس هم لازم تسيطر عليه ترا انت ف المستشفى في مرضى محتاجينك مساعدتك هاذي اكثر من عصبيتكعزيز: كان يحاول يمسك خالد ويهديه من اليد اللي تعوره وكان يدري ان ليلى نقطة ضعفه مثل ماعصب ع شانها بيهدى ع شانها
عزيز: لازم تهدى مو لي ولا للمرضى لي ليلى قول لي كيف بتدخل تشوفها وانت ف الحالة هاذي عصبيتك هاذي يمكن تزيد عليه قول لي كيف بتقدر تهدي ليلى بعد اللي صار وانت مب قادر حتى تهدي نفسك لازم تسيطر ع. عصبيتك وتستجمع نفسك انت محتاج تستجمع نفسك وتسيطر ع عصبيتك ع شان تقدر تهدى وتشوف ليلى وتكون بجانبها وتهديها وتخفف عنها مو كذا اشوي وتكسر الدنيا علينا
....
خالد: بعد ماسمع كلام عزيز واستوعب اللي سواها واللي صار
حس بضيق ف صدرها وكان اشوي وبيطيح بس عزيز تدراك الموقف وامسكه وحطه ع الارض واسند راسه ع الجدار
بعدها عطاها ماي وبعدها عطاها ابرة مهدي ومدده ع السرير ع شان يريح اشوي ويريح جسمه اللي بالكاد تكسر بعد اللي صار بينه وبين فهد وبهدي نفسه
عزيز:انا مدري كيف قدر يوقف بعد اللي صار جسمه بسبب اللي صار وتوبة الغضب اللي كإن فيه جسمه كان أسوي ويتكسر نوبة الغضب اللي كان فيه خالد تسبب ارهاق كبير للجسم للدرجه ان يحس ان جسمه كلها متكسر بس رغم ذلك الغضب اللي فيهم مايخليهم يحسون بشيء ويقدرون يوقفون ع رجولهم رغم التعب اللي فيهم طبعا هالالم مايحسون فيه الا اذا هدى من النوبة اللي جاتهم وصحى مهما حاول يقوم ماراح يقدر بيحس انه أعضاء جسمه كلها مكسرة لين يروح أثرها منه
هاذي كانت نوبة الغضب اللي كانت تجي لي خالد مره ف السنة وماحد كان يقدر يتعامل معها ويهديها غير عزيز...
________________________________
وش راح يصير لخالد مع ليلى ؟؟
هل بتقدر ليلى تتخطى الصدمة اللي جات له ؟؟
هل راح تبادل ليلى خالد نفس الشعور ولا لا ؟؟
هل راح تقدر ليلى تنسى اللي صار وتتذكر الكلام اللي قال له خالد بعد اللي صار وهمس به ف اذانه وتعترف له ؟؟
وش التطورات اللي بتصير بين ليلى وخالد ؟؟
كل هذا راح تعرفونه ف البارتات الجاية ❤️🔥
________________________________
أنت تقرأ
انت اجمل تفاصيلي الصغيرة.
Romansaتدور أحداث القصه عن قصة حب جميلة بين خالد و ليلى رغم الظروف الصعبة التي يمرنان به ماراح احرق عليكم اكثر باقي التفاصيل راح تعرفونهم في البارتات الجاية ان شاء الله.