" بالحقد قد أثقل فؤادي لأنك تبتعد عني "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وضعت سيفها باتجهاهه بينما هو راكع على كلتا ركبتيه ، كانت ملامحهما دالة على الحزن و العجز .ألقت السيف أرضا بينما تسللت تلك الدمعة الى خارج عينيها .
" بومقيو ! انا لا أستطيع فعل هذا !! لا أستطيع قتلك لا اريد ان اكون عدوة لك انا .... احبك "
قالت كلماتها تلك و الدموع تنزل من مقلتيها كالشلال .
كان سيقف لعناقها وسط تلك الحرب الدموية التي يتقاتل فيها ثلاث أطراف .
لكن عالمه بالكامل تمزق عندما اخترق ذلك السيف بطنها .
تم سحب السيف من داخلها مجددا لتسقط فورا بين ذراعي بومقيو الذي لا زال في حالة صدمة .
" ريوجين ! ريوجين عزيزتي " بدأ في الصراخ و هو يضرب خديها بخفة .
كانت تحارب لكي لا تغمض عينيها بينما هي متشبتة به .
بدأت تشهق بخفة و هي واضعة يدها على خده " ف.ي . . حيات..ي .. القا..دمة .... اريد ان .. اريد . ان .. ابقى برفقتك .. حتى مماتي .."
" لا ، ريوجين لا تنامي ، ارجوك اياك و اغماض عينيك ... ريوجين ! " صرخ بعد ان رآها ترخي تشبتها به .
اكمل قائلا و هو واضع يده على يدها الموضوعة على خده " لا زال امامنا الكثير ... لقد وعدتك اننا سنتزوج و نجول المملكة كلها ، اليس كذلك ؟ ارجوك دعيني أفي بوعدي ريو ، لا تذهبي ليس الآن "
كانت يده ملطخة بدمائها و شكلها كان مزريا ، لكن كل ما فعلته كان محاولة جذبه نحوها لتقبيله .
استجاب لرغبتها و قبلها بكل حب بين المقاتلين بتلك المعركة الشرسة .
ابتسمت بصعوبة قبل ان تغمض عيناها و تسقط يدها ارضا .
صرخ بها بومقيو و هو لا يريد تصديق ما حدث للتو " ريوجين ... توقفي عن المزاح .. انه ليس مضحكا ! .. لا تفعلي ريوجين ...لا "
صرخ بينما الدموع تسقط من عينيه كالشلال ، كان يمسك يدها و يضعها على خده .
يوزع قبلاته على وجهها لعلها تستجيب ، لكنها لم تفعل . .. لقد توفيت !
ركض يونجون نحو أخيه ليفتح عينيه بصدمة لرؤيته جثة اخته و التي لم يستطع حتى ان يخبرها بانها كذلك .
أنت تقرأ
"سأتزوج أجمل فتاة "
Randomحين يقع ولي العهد "يُونْجُون" في غرام الأميرة "يِيجِي" و يختارها لتكون زوجته ، فهل سيوافق الملك على زواج ابنه من ابنة جارية لوسم العار على أسرتهم ام سيرفض للحفاظ على ماء وجهه و عائلته الملكية . مَقْطَع مِنَ الرّوَايَة : " سَأَتَزَوّجُ أَ...