5

232 17 179
                                    

" بالحقد قد أثقل فؤادي لأنك تبتعد عني "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


وضعت سيفها باتجهاهه بينما هو راكع على كلتا ركبتيه ، كانت ملامحهما دالة على الحزن و العجز .

ألقت السيف أرضا بينما تسللت تلك الدمعة الى خارج عينيها .

" بومقيو ! انا لا أستطيع فعل هذا !! لا أستطيع قتلك لا اريد ان اكون عدوة لك انا .... احبك "

قالت كلماتها تلك و الدموع تنزل من مقلتيها كالشلال .

كان سيقف لعناقها وسط تلك الحرب الدموية التي يتقاتل فيها ثلاث أطراف .

لكن عالمه بالكامل تمزق عندما اخترق ذلك السيف بطنها .

تم سحب السيف من داخلها مجددا لتسقط فورا بين ذراعي بومقيو الذي لا زال في حالة صدمة .

" ريوجين ! ريوجين عزيزتي " بدأ في الصراخ و هو يضرب خديها بخفة .

كانت تحارب لكي لا تغمض عينيها بينما هي متشبتة به .

بدأت تشهق بخفة و هي واضعة يدها على خده " ف.ي . . حيات..ي .. القا..دمة .... اريد ان .. اريد . ان .. ابقى برفقتك ..  حتى مماتي .."

" لا ، ريوجين لا تنامي ، ارجوك اياك و اغماض عينيك ... ريوجين ! " صرخ بعد ان رآها ترخي تشبتها به .

اكمل قائلا و هو واضع يده على يدها الموضوعة على خده " لا زال امامنا الكثير ... لقد وعدتك اننا سنتزوج و نجول المملكة كلها ، اليس كذلك ؟ ارجوك دعيني أفي بوعدي ريو ، لا تذهبي ليس الآن "

كانت يده ملطخة بدمائها و شكلها كان مزريا ، لكن كل ما فعلته كان محاولة جذبه نحوها لتقبيله .

استجاب لرغبتها و قبلها بكل حب بين المقاتلين بتلك المعركة الشرسة .

ابتسمت بصعوبة قبل ان تغمض عيناها و تسقط يدها ارضا .

صرخ بها بومقيو و هو لا يريد تصديق ما حدث للتو " ريوجين ... توقفي عن المزاح .. انه ليس مضحكا ! .. لا تفعلي ريوجين ...لا "

صرخ بينما الدموع تسقط من عينيه كالشلال ، كان يمسك يدها و يضعها على خده .

يوزع قبلاته على وجهها لعلها تستجيب ، لكنها لم تفعل . .. لقد توفيت !

ركض يونجون نحو أخيه ليفتح عينيه بصدمة لرؤيته جثة اخته و التي لم يستطع حتى ان يخبرها بانها كذلك .

 "سأتزوج أجمل فتاة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن