" حتى عندما يتحول كل شيئ الى رماد ، تشتعل النار مرة أخرى "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
." من انت ؟ " نبست ريوجين مخاطبة تلك الفاتنة .
" أنا ليا من المملكة القاتمة " اجابت ليا بنبرتها تلك .
كانت ريوجين على وشك سحب سيفها بعد ان سمعت كونها من المملكة القاتمة لكن ليا اسرعت بوضع يدها على خاصة ريو و اردفت بينما تناظرها بصدق " جئت مسالمة ، اريد فقط ان اريك شيئا " .
كان من الواضح انها صادقة من كلامها ، لذلك اعادت ريو السيف الذي سحبت نصفه و اومئت لها .
أخذت ليا بيدها ثم جذبتها معها متجهتين الى مكان مجهول .
كانت ريوجين تشعر بالصدق اتجاه ليا ، لقد كانت ليا شخصا مريحا بالنسبة لها .
.
.
.
.
.
.
.
.
.تمسك بطرف ثوبها و هي تلف حول نفسها مع بقية الراقصات ، كان الأمر جميلا .
كان نظره معلقا عليها و على تحركاتها التي بدت له مثيرة و جذابة .
و كان هذا مقصدها فقد نصحتها يونا بأن تحاول جعل الامر ساخنا قليلا .
يجلس الملك بالوسط بجانبه قائد الجيش و بالجانب الآخر ابن قائد الجيش " تايهون " .
يجلسون بينما يشربون و يستمتعون بمشاهدة الراقصات ، لقد كانو . . . . . . مسرفين !
.
.
بعد ان انهت رقصها كانت تنتظره في مكانهما المعتاد .
ها هو يظهر لها ، سرحت في مظهره ذاك و تلك الابتسامة التي جعلتها تشعر بفراشات بمعدتها .
اسند ظهره على ذلك الحائط كما تفعل هي ثم بادر بالكلام " لقد كنتي تبدين مثيرة تشاي " .
صُبِغت وجنتاها باللون الأحمر من كلامه هذا ، لقد نجحت خطتها ، لكن لما تبدو نبرته منزعجة .
فجأة .. شعرت به يحصرها على ذلك الجدار ، كانت تنظر له بأعين مصدومة و خداها مصبوغتين باللون الأحمر ، الذي جعل منظرها لطيفا حقا .
بقيا ينظران لبعضهما لمدة طويلة قبل ان ينطق مجددا " ان كنت تريدين اغوائي فلا تفعلي ذلك امامهم ... فربما ستصبحين احدى محظيات الملك .. "
انهى كلامه ثم اطبق شفتاه على خاصتها في جو رومانسي للغاية .
فصل القبلة ثم ذهب سريعا و هو غارق في تفكيره " اللعنة ! لقد فقدت السيطرة " .

أنت تقرأ
"سأتزوج أجمل فتاة "
Randomحين يقع ولي العهد "يُونْجُون" في غرام الأميرة "يِيجِي" و يختارها لتكون زوجته ، فهل سيوافق الملك على زواج ابنه من ابنة جارية لوسم العار على أسرتهم ام سيرفض للحفاظ على ماء وجهه و عائلته الملكية . مَقْطَع مِنَ الرّوَايَة : " سَأَتَزَوّجُ أَ...