6

340 26 141
                                    

" حتى عندما يتحول كل شيئ الى رماد ، تشتعل النار مرة أخرى "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" من انت ؟ " نبست ريوجين مخاطبة تلك الفاتنة .

" أنا ليا من المملكة القاتمة " اجابت ليا بنبرتها تلك .

كانت ريوجين على وشك سحب سيفها بعد ان سمعت كونها من المملكة القاتمة لكن ليا اسرعت بوضع يدها على خاصة ريو و اردفت بينما تناظرها بصدق " جئت مسالمة ، اريد فقط ان اريك شيئا " .

كان من الواضح انها صادقة من كلامها ، لذلك اعادت ريو السيف الذي سحبت نصفه و اومئت لها .

أخذت ليا بيدها ثم جذبتها معها متجهتين الى مكان مجهول .

كانت ريوجين تشعر بالصدق اتجاه ليا ، لقد كانت ليا شخصا مريحا بالنسبة لها .

.
.
.
.
.
.
.
.
.

تمسك بطرف ثوبها و هي تلف حول نفسها مع بقية الراقصات ، كان الأمر جميلا .

كان نظره معلقا عليها و على تحركاتها التي بدت له مثيرة و جذابة .

و كان هذا مقصدها فقد نصحتها يونا بأن تحاول جعل الامر ساخنا قليلا .

يجلس الملك بالوسط بجانبه قائد الجيش و بالجانب الآخر ابن قائد الجيش " تايهون " .

يجلسون بينما يشربون و يستمتعون بمشاهدة الراقصات ، لقد كانو . . . . . . مسرفين !
.
.
ب

عد ان انهت رقصها كانت تنتظره في مكانهما المعتاد .

ها هو يظهر لها ، سرحت في مظهره ذاك و تلك الابتسامة التي جعلتها تشعر بفراشات بمعدتها .

اسند ظهره على ذلك الحائط كما تفعل هي ثم بادر بالكلام " لقد كنتي تبدين مثيرة تشاي " .

صُبِغت وجنتاها باللون الأحمر من كلامه هذا ، لقد نجحت خطتها ، لكن لما تبدو نبرته منزعجة .

فجأة .. شعرت به يحصرها على ذلك الجدار ، كانت تنظر له بأعين مصدومة و خداها مصبوغتين باللون الأحمر ، الذي جعل منظرها لطيفا حقا .

بقيا ينظران لبعضهما لمدة طويلة قبل ان ينطق مجددا " ان كنت تريدين اغوائي فلا تفعلي ذلك امامهم ... فربما ستصبحين احدى محظيات الملك .. "

انهى كلامه ثم اطبق شفتاه على خاصتها في جو رومانسي للغاية .

فصل القبلة ثم ذهب سريعا و هو غارق في تفكيره " اللعنة ! لقد فقدت السيطرة " .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 17, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 "سأتزوج أجمل فتاة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن