من أنت يا هذا و من سمح لك بالدخول لحفلة السيد روبرت ...
طرى بعض التوتر على وجه جيف لكنه و بلمح البصر أخرج بطاقة دعوته ليصدم الأخر فتارة ينظر للبطاقة و تارة لذلك الرجل الذي أمامه .....
الزوجة : ماذا بك يا عزيزي
إبتلع الأخر ريقه بصعوبة و نظر لجيف بعدم تصديق و رجع بعض الخطوات و هو يمسك بخصر زوجته ثم طفق يتكلم بتوتر زائد عن اللزوم
الزوج : نحن حقا أسفان يا سيد مارت بغرس على وقاحتنا معك
الزوجة بتعجب: لكن ماذا عن.....
أسكتها زوجها أخذها بعيدا و في الأخير إنصرفا بعيدا و هو يضع سترته لها و يتمم ببعض الكلمات المريبة في اذنها .. ليبتسم جيف بانتصار و يقول بسعادة
جيف : واو هذه أول مرة يعطيني ذلك الغبي هوية مرموقة يا ترى من يكون هذا المارت
...تنفس الصعداء....
جلس جيف أخيرا على أحد كراسي الطاولة و هو ينظر حوله بملل و يتكأ على معصمه بينما يتناول بعض المقبلات و لم تمر دقائق حتى وجد مجموعة من الرجال يلتفون حوله بنظرات ثاقبة مدققين في ملامحه و شكله
جميعهم كانوا ضخامً ببذلات باهضة الصمت كل خطوت يقومون بها محسوبة بدقة جلسوا جنبه و كل واحد جلس في مقعده المخصص له سرعان ما قاطع ذلك الصمت تكلم أحدهم بسخرية و هو يبتسم إبتسامة جانبية
الموظف1: كما وصفت تمام هزيل و لكن ماهر
رد عليه جيف ببرود شديد و هو يصنع ملامح اللا مبالات
جيف: لا تنخدع بالمظاهر يا هذا
الموظف 2: أنت لن تصدق كمية الإشاعات التي تتكلم عنك
جيف : سنة فقط و كل هذا حسنا أتحفني ببعضها
نظر الموظف له بسخرية و إبتسم إبتسامة جانبية مدعياً البراء ليقول باسخفاف
الموظف 2: قيل عنك أنك أنثاوي حقير طفولي ضعيف و غشاش
جيف : واو هذا كثير لم أكن أصدق أنني سأحضي بالكثير من الكارهين و بهذه السرعة هذا شيء جيد و لكن لم أفهم شيء واحدا فقط لماذا غشاش
الموظف 2: نحن من علينا السؤال و ليس أنت
جيف : لا تقل لي أنك تقصد كايل بكلامك
نظر الموظفوت الثلاثة لبعضهم البعض بتعجب و استغراب ليكمل جيف بتوتر
أنت تقرأ
رواية بعنوان: جرائم قانونية
Science Fictionقد يبدو لك العالم مكان آمن فقط بعض المشاكل السخيفة و النزاعات و الحروب لكن الحقيقة مختلفة تماما فهل دخلت للحفرة و تعمقت هل جعلت فظولك يقودك مقابل ألا تعود لحياتك السابقة مجددا هَمُهُمْ إخفاء مخططاتهم يقومون بحل المشاكل بطريقتهم الخاصة شغل مخيلتك...