الفصل 14 : لماذا ؟

22 4 25
                                    


بقيت الفتيات تراقبن البحر التي تنعكس على أمواجه أشعة الشمس البراقة بينما شعرهم يلعب به الريح بحماس و الإبتسامة لا تغادر افواههم لتكسر مليسا الصمت و تقول بمرح

مليسا : لماذا لا نذهب للسباحة البحر يبدوا هادئ لحد ما ما رأيكن

ردت عليها إلينا بمرح و بعض السخرية و هي تنظر لجيسي باستفزاز

إلينا : لا يمكننا ترك جيسيكا بمفردها صحيح

مليسا : لماذا

نظرت إلينا لجيسيكا التي تشير لها بالصمت

إلينا بخبث : لا يمكن لأحدهم السباحة و الغطس

جيسيكا : أيتها الواشية
<ثم نظرت لمليسا التي تضحك> هذا كان في الماضي

إلينا : كان رأسها عبارة عن صخرة لا تسمع لأحد سوى سام و عندما تغضب توماس يسحبها معه للبحر و هي تصرخ ههههه

تضحك إلينا بمرح بينما جيسي منزعجة جدا لكن علامات الإستفهام تحيط بمليسا لتسأل بفضول

مليسا : من توماس ؟؟؟

جيسيكا بتكبر : خطيبي العزيز

إنصدمت مليسا من كلام جيسيكا لتسأها بتوتر بينما جيسي ترفع رأسها بفخر

مليسا : فسختما الخطبة صحيح ؟؟

جيسيكا : مستحيل عندما أعود لبيتي سأعود لخطيبي و نتزوج

إلينا بإنزعاج و سخرية : صدقتك

إصفر وجه مليسا و بدى عليها التوتر بينما جيسيكا تبتسم لتقول بمرح

جيسيكا : ما بكِ يا فتاة وجهك مصفر هل صدقتي.. صحيح أنه خطيبي و كنا سنتزوج لكن لم نفعل.. و لم تكن بيننا أية مودة بكل إختصار زواج إجباري لكن بكل صدق لقد إشتقت له

تقول لوسي مع بعض الإشتياق بينما إلينا تنظر لها بعيون تقول "هل أنتي جادة "

إلينا : متى ستنضجين ..... بالمناسبة نسيت التعريف بنفسي أنا إلينا زود صديقة جيسيكا من الطفولة و محترفة في التهكير و البرمجة سعدت بلقائك

مليسا : بل الشرف لي أنا مليسا زولدك

تقلصت حدقتا جيسيكا و سرحت و على وجهها علامات الخوف و هي تنظر لمليسا

إلينا : جيسيكا ماذا بك

رمشت جيسيكا لبعض الوقت لتجيب بابتسامة متوترة

رواية بعنوان: جرائم قانونيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن