رواية بعنوان: جرائم قانونية

الفصل 13 : مقابلة صديق

دردش الإثنان قليلا عن الإنجازات التي حقاقها كل منهما

جيف : كان يتكلم كثيرا عن إنجازاته و التي تترأسها رؤية أخته و الإلتقاء بها و التي يزورها من فترة لأخرى هو يذكرني كثيرا بسام كيف لا و هو يعامل أخته تماما كما كان يعاملني سام مع إبتسامته المشرقة التي لايستطيع الاستغناء عنها هذا حقا رائع أتمنى فقط لو إستطعت إخبارك عن حقيقتي

ألكس : هو يتصرف بطفولية دائما و قد أخبرته مرارا أن يوقف تصرفاته الأنثوية فقد يسبب له هذا الكثير من المشاكل ياله من مسكين دائما ما يقع في المشاكل و يتعرض لتنمر من أقرانه و حتى من رئيسه انا حقا أشفق عليه لكنه لا يزال ماهرا في الدفاع عن نفسه ههههه لم يكن من المفترض له أن يعاني كل هذا في حياته

جيف : بالمناسبة لماذا شاركت في المسابقة

حك مؤخرة رأسه ليرد ببعض التردد :في الحقيقة أنا لم أشارك أتيت فقط للتشجيع و أيضا سمعت أن العالمات و الطبيبات كلهن سيأتين هل تصدق أتمنى أن أجد شريكتي من بينهن

نظر له جيف بنظرة متشائمة من الأسفل للأعلى

جيف : أولا تركتني أشارك لوحدي ثانيا يا منحرف إبتعد عني

إستدار جيف ليذهب إذ بيد ألكس يمنعه إستدار جيف ليجد ألكس يشتعل غضبا

ألكس : و تتجرأ على نعتي بالمنحرف و انت تصاحب مليسا كيف تتجرأ على عدم إخباري على الأقل

جيف ينفي بيديه

جيف : اللعنه عليك توقف عن التفكير بتلك الطريقة و أيضا هي مجرد صديقة أعتبر حارسها الشخصي

ألكس : كأنني صدقتك ... هل نذهب لإستكشاف المكان

إنصدمت جيسيكا من سرعة تغير نبرة كلامه إلا أنها وافقت بسرعة مذهلة و ها هما يسيرون في الممر ذهبا للبحر و المسبح و حتى أنهما تفحصا المطعم ليذهبا و يستريحا أوصل ألكس جيف لغرفته أولا ثم ذهب لخاصته

غطت جيسيكا في نوم عميق بعد تلك الرحلة المتعبة و هي لم تصل مرادها بعد فلا يمكن لألكس أن يكون الشخص المذكور في الرسالة أما عن قلادة القيتار فلا تزال ترديها لكن تحت ثيابها كي لا يراها المتسابقون الأخرون

نامت الجميلة في وقت متأخر من الليل و إستيقظت على السادسة لتقابل ذلك المختل جهزت نفسها و هي تلعنه تتفحص نفسها أمام المرأة

أخرجت تلك الرسالة و قرأتها للمرة الأخيرة عانقتها و خبأتها تحت جهاز التخفي (الجهاز التي تضعه في صدرها) إلتدت تلك القلادة و إنطلقت لواجهة البحر