الفصل الحادي عشر : خمس سنوات

47 5 40
                                    


عادت المياه لمجراها بعد ذلك الحادث أصبحت جيسيكا مركزة على التدريب الجسدي و النفسي و مهووسة بعض الشيء بالحاسوب

مر الشهر
و ذهبت لأندرتيكر لتزوره قد كان سعيدا جدا برؤيتها لمحها من بعيد و توجه نحوها

أندرتيكر بسعادة غامرة : جيسي أتيتِ أخيرا

فتح ذراعيه لها ليعانقها لتقفز خلفه صنع تلك التعابير المنزعجة لتقوم بمصافحته

جيسيكا : أنا أيضا إشتقت لك كيف حالك
سحب يدها تجاهه و عانقها بكل دفئ و أبى أن يتركها

جيسيكا بإنزعاج : أندر توقف هذا مزعج

أندرتيكر : أعطيتك حضنا عندما إحتجتي لذا أعطني هذا الحضن فأنا أحتاجه الأن

أحست جيسيكا بالغموض في كلامه فبدأت تربة على كتفه
جيسيكا بحزن : ماذا حصل لك

وضع يده على خصرها و رفع رأسه و نظر لها بتلك النظرة النعسة لتستغرب الأ خرى منه و لم تمر ثوان حتى قرب شفتيه لخاصتها لتضع يدها على فمه في أخر لحظة

جيسيكا بغضب: هل جننت ماذا كنت تريد أن تفعل أفلتني يا منحرف

أخرج لسانه لتتقرف الأخرى و تبدأ بمسح يدها على ثيابها إستغل الأخر الفرصة و قرب وجهه لها لتضع يدها على وجهه محاولة إبعاده

جيسيكا بتوتر: توقف عن طيشك أقسم أنني سأقتلك إن لم تفلتني أندرتييييكرررر

أفلتها في نهاية المطاف لتصنع مسافة بينها و بينه بطول خمسة أمتار

جيسيكا : لا تقترب أكثر أنا أحذرك

رفع يديه للسماء بعد أن عاد لحالته الطبيعية و قال
أندرتيكر : حسنا حسنا لن إفعل شيء أعدك

إقترب منها لتوجه له نظرة الشك تلك ليضحك من منظرها

جيسيكا : ما المضحك

أندرتيكر : لا لاشيء فقط لم ألعب مع أحدهم بهذه الطريقة منذ مدة

جيسيكا بإستغراب : أهكذا تلعب مع الناس

أندرتيكر : لالالا معكي هكذا لكن مع البقية أطاردهم و أقوم بخنقهم
بدأ ينظر للأرض بحسرة و أكمل : لينزعجوا و لكنه يبتسم لي و و يقوم بنفس الحركة ثم (نبرة منهارة)
نذهب لإطعام الضباع

لامسة يد جيسيكا يده و قالت : هل مات ؟؟

عانقها مرة إخرى  بقوة إذ بها تحس بقطرات ماء ساخنة تنهمر على رقبتها ثم شهقات ضمته أكثر

رواية بعنوان: جرائم قانونيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن