P 17

358 24 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
استغفر الله العظيم
لا اله الا الله
سبحان الله
الله اكبر

لا تنسوا ذكر الله 🌠

______________________________________

نبدأ



دخلَ ذلك القوي ذو النظرات الحادة والصارمة والجِدّ قَد طغى على ملامحه هذه المرة بسرعة إلى المكتبة التي قضى بها مُعظم وقته في الأيام الماضية

ماهِيَ الا ثوانٍ ودخل خلفه مايلو بذعر لينطق وهو يلهث
"م..ماذا هناك؟، مالذي يَحصل بيتا؟؟"

هَرعَ لوكاس إلى أحد الرفوف بحثاً عن كتاب بينما نَطق
"اظن انني اعلم مالذي يَحصُل"

سَحبَ مايلو احد المقاعد ليجلس ثم يردف باستغراب
"حقاً؟"

همهم لوكاس بإيجاب تزامناً مع سحبه لأحد الكتب من الرف ليقول
"واخيراً ها هوَ"

تقدّم لوكاس من مقعد مايلو ليضع الكتاب على الطاولة ثم سحب مقعد وجلس ليسترسل قائلاً:

"اظن ان الذي حدث ل اللونا هو عقاب الآلهة"

همهم مايلو بفهم حاثاً الآخر على الاستمرار بالحديث ليكمل

"إن الآلهة قَد خففت العقاب لسببٍ ما، فالطبيعة لم تتساهل مع احد قبلاً، اما ان تجعله يعاني وحيداً طوال حياته بلعنه، أو أن تَسلُب روحه وتجعله ميتاً تماماً"

نَظرَ مايلو إلى لوكاس بإعجاب فهو يَعلم الكثير وان اسم البيتا يليق به حقاً ليهز رأسه بفهم ثم يردف

"اذاً هل هذا العقاب هو ليس الأول من نوعه؟ "

صفّق لوكاس اعجاباً بسرعة بديهة مايلو ليجيب بصرامة
" ليس تماماً، ولكن هنالك شيء مشابه"

همهم مايلو مجدداً تزامناً مع فتح لوكاس الكتاب ليسترسل بالكلام بينما يبحث بعيناه عن مكان وجود الاسطورة

"اممم لنرى، اذاً على حسب معلوماتي المتواضعة كان هنالك فتى يدعى سيليڨيوس وكان شديد الحب لرفيقته، ورفيقته كانت كذلك، ولكن احد الاشرار قد أوقع بينهما ومِن ثم...."

صَمت لوكاس قليلاً بعدما وجد الاسطورة في الكتاب ليقول
"واخيراً وجدتُها، نعم كما قلت تماماً بعدما أوقع الاشرار بينهما رفضا الرابطة ولكن سيليڨيوس كان ابن احد الآلهة الذي توسل للطبيعة كي تبقيه حياً"

كانَ مايلو يستمع بكل اهتمام ولم يفوّت اي كلمة كما كان  يتأفف كلما صمت لوكاس ولو لثوان معدودة
عندها نطق مايلو
" اكمل فضولي يقتلني"

My soul is imprisoned/روحي سجينة {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن