لا تنسوا ذكر الله
بسم الله الرحمن الرحيم
استغفرالله العظيم واتوب اليه
لا اله الا الله محمد رسول الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم................................................
نبدأجَلسَت بتمهّل على طاولة الطعام الملكية الفاخِرة على يسار الألفا
امّا عن يمينه فقد كانت اللونا نتاشا
والخدم يَقِفون باستعداد
كانَ الصمتُ رابِعهم، فلم يلبثوا بأي حرفٍ حتى،
كانَ الوضع مربكاً لميلينا
تحمحمت تستأذن بالكلام ثم اردفَتميلينا : اذاً...
قاطَعها بحدة صوتُه الغاضِب
كارلوس: لا كلام على الطعام
عاودت الصمت لتردف عنها والدتها
نتاشا: كارلوس.. لا داعي لكلّ هذا
ضَرب الطاولة بغضب ثم قال
كارلوس: ألم اقل لا كلام على الطعام؟؟ منذُ متى اعيد كلمتي مرتين!
صَمَت الجميع وبعد دقائِق استقامَت ميلينا
ثم قالَت "لقد انتهيتُ من الطعام يا أبي واردتُ التحدث عن...."
صَرخَ في وجهها صوتٌ صدحَ في كل القَصر
لِيقول
"هل تتعمّدي ازعاجي ! هل انتهيتُ انا من طعامي؟؟؟"تجمّدت والدموع قد ملأت عينيها وخديها، اما عن نتاشا فقد وسّعت فاهها بصدمة ما الذي يَحدُث
ركضَت ميلينا نحو غرفتها بسرعة لتبدأ نوبة بكائها
امّا عنه، فقد اغمضَ عينيه واتكأ على يديه يَسند رأسَه بتعَب فلم يَسبق لَه ان يصرخ في وجه ابنته المدللة والصغيرة، لطالما كان يحميها مِن توبيخات امها، ولم يَسمح لأحدِ قَط ان يُزعجها او يضايقَها، وها هُوَ حاميها على مرِّ السنين، هو أول مَن يرفع صوتُه عليهاتنهدّت نتاشا ثم قالَت
" كارلوس ما بك؟ "لا إجابة
عاودَت السؤال بحزن واستياء
"كارلوس ما الذي يحصل لَك، اينَ عَقلُك، مُنذ مَتى تَصرُخ على ابنتك الوحيدة !! لطالما كُنت تحميها من توبيخاتي، ولَم تَسمح لي قَط بعقابها لو اخطأتْ، ما الذي يَحدُث الآن"
شابَكَ يديه على الطاولة وأسند رأسه عليهم ثُمّ أردف
"نتاشا، احسستُ بالخُذلان، كيف لأبنتي الوحيدة والمدللة ان تَترُك حضني وتَهرب ، كيف لأبنتي الصغيرة ان تُخالِف اوامري وتجعلني ابحث عنها لأيام، كل ذلك الوقت كنت مُتعب وقَلِق ولم يكن هنالك اخبارٌ عنها، لم أعلم هل هي حيّة ام ميتة حتى"
أنت تقرأ
My soul is imprisoned/روحي سجينة {مكتملة}
Manusia Serigalaلا تُهمني مشاعِرُكِ بقدر ما يُهمني ان تكوني لي، انتِ لي بالرغم عنكِ، عيناكِ ليسوا لَكِ، انهم فضائي، لتدعيني اغَرقُ في فضائي، > في حين ان اللونا المستقبلية تَرفض رفيقها، ماذا سيحدث؟