لا تنسوا ذكر الله
بسم الله الرحمن الرحيم
استغفرالله العظيم واتوب اليه
لا اله الا الله محمد رسول الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
................................................
نبدأ
انتهى ذلك الوسيم مِن عمله وحانَ الوقت كي يَعود للمَملكة
ولكن تِلكَ الصغيرة ماذا سيفعَل بها
كانَت نائمة بعُمق بينَ الأعشاب فلا يُريد ايقاظها وإزعاجِها
تحوّل لهجينهِ الشبح كي يستطيع الإمساك بها لأنها شَبح أيضاً
اقتربَ منها وانحنى يلتقطها بينَ ذراعيه ثمّ استقام ينظُر إلى وجهها البريئ والجميل
ثمّ بدأ يَمشي نَحو طريقه إلى المملكة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وصلَت قافلة الأميرة سيليڨيا ونَزلنَ الفتيات منها بكلّ حماسٍ ونشاط رُغم تعبِ الطريق
تقدّمت سيليڨيا والتي كانَت قائدة الفريق واوّلِهن إلى بابِ القصر امّا الأخريات فقد كانوا يتبعونَها
يرتدينَ اجملَ الاثواب وارقّها
وجمالُهن قَد لَفتَ الأنظار
ركضت روزيانا بِجنون في حديقة القصر بينَ الأعشابِ الخضراء وقَد تبعتها رستا وهي تضحك بحماس تجرُّ ثوبَها الأصفر الجميل وتدورُ حولَ نَفسِها
امّا عَن سيليڨيا فقد لَعنَت كلتا الحماوتين تحتَ انفاسِها
دَخلَت سيليڨيا القَصر مَع سنو والتي قَد تَم استقبالُهما بكلّ ترحابٍ وابتسامة من قبل المجموعة الملكية والتي تضمنت
ألفا كارلوس، لونا نتاشا، بيتا لوكاس، أميرة ميلينا، ورفيقها ماثيو
انحَنت بكلّ رقّة بَعدما امسكَت ثوبَها الاسود الطويل والذي عَكس مدى جمالِها وقوتِها بآن واحد
"تحيّاتي ألفا قَطيع قمر البنفسج"
اومئ ألفا بابتسامة ثمّ اردف
"إنه لَشرفٌ لقطيعنا الشُجاع استقبال سمو أميرة قطيع الظل الأسود"
ضَحكت سيليڨيا برقّة واجابت
"شكراً لكَ ألفا، نَسيتُ ان اقدّم لك سنو انها اعزّ اصدقائي"
تقدّمَت سنو بثوبِها الأزرق الفاتِح الذي اضافَ لمسة رقّة عليها والذي جَعل من مظهرها لطيف
انحنَت بانوثة طاغية تحتَ أنظار ماثيو المُعجب وميلينا التي ستكاد تأكلها بأسنانها
"تحيّاتي ألفا"
رَفعت رأسها تزامناً مع ايماء الالفا لها واختلسَت النظر بسرعة لماثيو، فاحمرّت وجنتيها خَجلاً *ما بِه هذا الأحمق يحدّق بي*
ابتسمت للجميع قائلة
"يسرّني مجيئي إلى هُنا واهنئكم على نَصركم الساحق"
تقّدمَت إليها نتاشا بعدما انتهت من معانَقة سيليڨيا
وامسكَت بيديها
"أهلاً بك سنو اللطيفة"
أنت تقرأ
My soul is imprisoned/روحي سجينة {مكتملة}
Hombres Loboلا تُهمني مشاعِرُكِ بقدر ما يُهمني ان تكوني لي، انتِ لي بالرغم عنكِ، عيناكِ ليسوا لَكِ، انهم فضائي، لتدعيني اغَرقُ في فضائي، > في حين ان اللونا المستقبلية تَرفض رفيقها، ماذا سيحدث؟
