حلمنا نهار ونهارنا عمل
نملك الخيار وخيارنا الامل
وتهدينا الحياة اضواء في اخر النفق
تدعونا كي ننسى الما عشناه
نستسلم لكن لا مادمنا احياء نرزق
مادام الامل طريق فسنحيا
عندنا صديق لايعرف الكلل
مخلص رقيق ان قال فعل
روميو صديقي يحفظ عهد الاصدقاء
يعرف كيف يجابه الايام
روميو صديق علمنا معنا الوفاء
علمنا الا نخشى الااااااااام
.
.
.............
"روميو... روميو" كان الصوت لطيفا بينما تتخلله بضع ضحكات خافة، لم يستطع الفتى ان يفتح عينيه، كان الامر رائعا بينما يشعر بكتف صديقه المقرب يلامس خاصته
لا يدري متى او الى متى هما هناك، كانا يستبقيان تحت دفئ شمس الصباح، حتى انهما لم يذهبا للعمل، العمل، في مثل هذه الاوقات لا يعرف الفتى حتى معنى تلك الكلمة
خفى روميو، بين الحشائش و الازهار، مدينة ميلانو في فصل الربيع تصبح جمة عظيمة نزلت الى الارض، لا يمكنك تفويت النظر لسماءها الصافية بينما تتسابق السحب باطرافها
لا يمكنك ان تفوت ايضا شمسها الدافئة بينما تبتسم نحوك بحب، لان كل شيء يدور حول الحب هنا
أنت تقرأ
ميلانو
Short Storyالاسواق الشعبية تنبع من بين اقدام روادها عطور شتى، ذكريات عذبة، فقط امسك بيدي سأنضر الى ضهرك بينما نسير بينهم يصطدم كتفي بين حين و اخر بجسد ما لمن لا يهم، ما دمت ستستدير و تصنع ابتسامة لطيفة كما تفعل دوما، لنكتشف من جديد معا مدينة "ميلانو" الكتاب ال...