"ان الجو مذهل" قفز روميو بسعادة، يفتد ابن عرس الصغير بيكورو يجول حول جسده كما اعتاد، لقد وجد رفقة جديدة و باعه من اجل بضع احضان دافئة من فتاةالذكور
"اخبرتك" هز الفريدو راسه، كانت الابتسامة لا تفارق وجهه المشع كاحد القداس الاثناعشر بينما يتبع بنظره حركات روميو، "انه عظيم من اجل الاستمتاع بجمال ميلانو"
"معكوحق" احتظن كتف الفريدو قبل ان يعود للحديث "لم ارى بعد مدينة ميلانو كما يجب" كان ينظر و يقابل عيون الفريدو "مذهل رؤيتها من الداخن لكن الجميل هو التجول في طرقاتها بينما انا متشبث بك" اغمض عينيه بينما تتسع الابتسامة على وجهه
"هل احضرت المال لشراء الهدية" ذكر الفريدو، لما لم يكن روميو يشتري الهدية من اجله فقط
هز روميو راسه "نعم" و استمر في التشبث بذراع الفريدة
تطلعا معا لمنظر المدينة المكتضة و السوق الشعبي الممتلأ، كان هناك الكثير الباعة و اصوات الصياح لا تنتهي
"اخبرني ابي انه اتى مرات عدة الى هذه المدينة" تحدث روميو، اراد ان لا يفلت ذراع الفريدو، شعر انه سيفقد الاخر بين الحشد الذي يصطدم بهم بين فينة و اخرى
"اممم... و انا اتيت قبلا لها... رفقت والداي و بيانكا" شارك الفريدو "لكن للاسف لم اكن احضى بفرصة التجول في المكان... كان ابي يقول ان هذا خطير"
"و انا ايضا... كان الجميع يتحدث عن روعة المكان" استرسل الفتى "و توسلت لوالدي عدة مرات لكن في النهاية هو كان رفض دوما"
"لا بأس لنعتبر الامر كشخص صام و صام لجد امامه في النهاية وليمة" ابتسم الفريدو، لاحظ تعجب الفتى ليشرح "اقصد ان تكون المرة الاولى التي نلقي بها نضرة على المكان ستكون و نحن معا"
ذلك جعل وجه الفتى الصغير يشع "معك حق" نظر للامام، حيث تغيرت الالوان لتصبح اكثر بهجة منا كانت "و ستكون الاروع بلا شك"
"اتريد رؤية شيء معين" كان يتجولان بلا هدف فعلا، "ما رايك بعروض الجوالة"
"اوه هناك كلب على عجلة" جذب روميو كم قميص الفريدو بينما يؤشر الى عربة يتجمع حولها الكثير من الناس، "هناك قرد ايضا"
"تعال" تقدم الفريدو للامام، حاولا المرور من بين الناس و الوصول من اجل الوقوف في الامام و مشاهدة العرض اقرب
كان روميو يحصل على نضرة جيدة لضهر الفريدو الذي يشق طريقه للامام اكثر، كان المنظر جميلا، ان كون مع هذا الشخص
أنت تقرأ
ميلانو
Cerita Pendekالاسواق الشعبية تنبع من بين اقدام روادها عطور شتى، ذكريات عذبة، فقط امسك بيدي سأنضر الى ضهرك بينما نسير بينهم يصطدم كتفي بين حين و اخر بجسد ما لمن لا يهم، ما دمت ستستدير و تصنع ابتسامة لطيفة كما تفعل دوما، لنكتشف من جديد معا مدينة "ميلانو" الكتاب ال...