#ابناء_العم
#الفصل_٢
_________________________________________كان طوال الطريق ينظر الي كندا ببسمه فهتفت كندا بحده
:"ما تبص قدامك يا عسل."ابراهيم ببسمه مشاكسه وهو يحرك حاجبه:"و الله ما في حد عسل هنا غيرك ، يالهوي علي الجمال هو في كده."
رتبت علي كتفه ببعض الحده قائله بنبره مرعبه:"طب ابقي حرص علي نفسك لحسن الدنيا مش هتبقي امان طول ما انا موجوده."
ابتلع ريقه بصعوبه وقال بثبات مزيف:"ايهههه هو انتي فاكراني ممكن اخاف منك ولا اي ، لا بقي انتي متعرفنيش دا انا م..."
صمت هكذا عندما راي نظرتها الحاده تجاه وقال هو بتراجع:"طب خلاص هسكت دلوقتي."
ثم غمز بعينه قائلا بمكر:"بس بعد كده موعدكيش ابدا."
كندا بهمس غاضب:"و الله شكلها هتبقي اجازه سوده علي دماغك."
ابراهيم بمرح فلقد سمعها:"و انا معنديش مانع."
نظرت له بتحذير فقال هو:"خلاص هسكت و ربنا."
"بعد قليل وصلوا الي المنزل ، و رحب بهم كلا من نرمين و نريمان و صلاح و ايوب ايضا "
نرمين ببسمه:"ما شاء الله كبرتو و احلويتو يا بنات."
كنزي ببسمه هادئه:"ميرسي يا طنط."
كندا بهدوء:"شكرا."
نريمان بهمس لنرمين وهي تنظر الي كندا:"هي مالها البت دي جد كده ليه."
نرمين بهمس:"مش عارفه و اسكتي بقي عشان بتبص علينا."
ثم ضحكت وقالت:"و ماما عامله اي يا بنات."
كنزي:"الحمدلله كويسه و بتسلم عليكو كتير اوي."
نريمان بابتسامه:"الله يسلمها و هبقي اكلمها بنفسي."
تحدث صلاح بهمس لابراهيم الذي لم ينزل عينه من علي كندا:"مالك يا ابن المفضوحه ما تهدا شويه علي البت دا انت هتاكلها بعينك."
ابراهيم بهمس له بمكر:"أصلها جامده اوي يا بابا و في نفس الوقت شرسه و انا بحب النوع دا اوي."
صلاح بتحذير له:"مش عايز مشاكل يا ابراهيم فاهم."
ابراهيم وهو يكبت ضحكته:"حاضر يا والدي."
ابراهيم في نفسه:"قال معملش مشاكل قال ، دا من هنا و رايح مش هتشوفو غير المشاكل وبس."
نرمين بهمس لنريمان:"اومال الواد زاهر فين دلوقتي ؟."
نريمان بجهل:"مش عارفه و الله يا بنتي ، اكيد في مشوار و كده و جاي ، بس بتسالي ليه؟؟"
نرمين وهي تبتسم بخبث و اردفت:"عايزاه يجي يشوف عروسته."
ابتسمت نريمان بحماس للفكره وقالت :"دا انتي ناويها بقي."
نرمين بابتسامه:"طبعا ، شايفه البت الجد دي ، دي هخليها للواد ابراهيم عشان هي الي هتقدر تعلمه الأدب و تربيه من اول و جديد ، اما البنت العسوله الرقيقه دي هخليها لزاهر هيبقو لاقيين علي بعض اوي."
أنت تقرأ
ابناء العم(كاملة)
Romanceابناء العم..... طوال هذه السنوات كانوا يبحثون عن ابنه عمهم و لم يعلموا انها هي التي كانت بالقرب منهم و دخلت حياتهم من فتره قصيره...... من منهم البارد فقط و من منهم البارد المرعب و منهم الهادئ و منهم المشاكس و منهم الحزين....