(مشهد ١)

333 16 0
                                    

مشهد: سيدرا+ضرغام

. قراءة ممتعة.

__________________________________

"توقفي."

توقفت سيدرا في مكانها بخوف ثم استدرات له ببطئ وقالت ببسمه متوتره:"مرحبا ضرغامي كيف حالك."

ضرغام ببرود وهو يضع قدم علي قدم:"اين كنتٍ؟؟. "

سيدرا بتوتر:"كنت مع لطف و باقي الفتيات."

ضرغام باللهجه المصريه:"ممم من غير ما تقوليلي يا سيدرا ها ؟؟. "

سيدرا:"و الله هما قالو هيروحو يعملو شوبينج في ساعتين و راجعين علي طول و انت كنت في شغلك فمحبتش اشغلك ."

ضرغام بسخرية:"ساعتان ؟!! ، لقد مر خمس ساعات يا صغيره ، ماذا اخبرتك قبل ان اذهب الي عملي ؟."

سيدرا وهي تنظر الي الاسفل:"اخبرتني قبل ان اتحرك من المنزل يجب ان اتصل بك لتعلم الي اين انا ذاهبه."

ضرغام:"حسنا و ماذا فعلتٍ انتٍ ؟؟"

سيدرا:"خرجت من المنزل دون علمك ."

ضرغام ببسمه مستمتعه لما هو قادم:"اذن هل تعلمين ما هو عقابك علي ذلك الامر."

ضحكت سيدار بتوتر ثم تقدمت منه و جلست علي قدميه وقالت بدلال:"انت لن تفعل ذلك فانت ضرغامي عزيزي الذي احبه أكثر من اي شيء في هذه الحياه."

ابتسم ضرغام:"حقا تحبيني أكثر من اي شيء ؟؟"

سيدرا ببسمه :"نعم احبك."

امسك كفها و قبل باطنه وقال بعشق بعدما ضم كفها الي صدره:"و انا مجنون بكي يا صغيرة."

عانقته بحب و حاوطها بذراعيه بحنان قائلا بجانب اذنيها:"هيا الي النوم يا صغيره ."

"نهض حاملا اياها بين ذراعيه, ثم اتجه الي الفراش و مدد نفسه وضمها إليه"

_________________________________

رايكم؟؟

دمتم سالمين..

🎉 لقد انتهيت من قراءة ابناء العم(كاملة) 🎉
ابناء العم(كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن