الفصل (٤)

618 29 4
                                    

#ابناء_العم
#الفصل_٤
_________________________________________

خرجت سيدار من الغرفه تصرخ:"طيب طيب يالي بتخبط علي الباب هي الدنيا هتطير ، كرزعه في نفوخك ياللي بتخبط ."

"ثم فتحت الباب وجدت من يدفعها جانبا و يدخل المنزل و من كان غير ضرغام ، فتحت عينيها بصدمه من وقاحته ثم سارت ورائه "

سيدرا بحده:"يا رجل ما هذه الوقاحه هل سمحت لك بالدخول ، ماذا تفعل."

حيث كان ضرغام يفتح الخزانه الخاصه بها وقالت هي
:"انت يا رجل ماذا تفعل في خزانه ملابسي."

"اخرج ضرغام سترتها و هو يتجاهلها صراخها عليه ثم اغلق الخزانه و بحث بعينه عن حقيبتها و الدواء ثم وضعه في الحقيبه , ثم اقترب من سيدرا المذهوله ثم امسكها من طرف الملابس التي ترتديها كأنه يمسك بلص ، ثم خرج من المنزل باكمله وهي تنظر له ببلاهه لا تعلم ماذا يفعل بالتحديد ، نزل الي الاسفل ثم توقف قليلا و نظر لها جيدا ثم انحني قليلا و حملها علي كتفه وقال ببسمه
:"هكذا افضل."

"كادت تعترض لكنه سريعا فتح السياره و وضعها بها بعنف ثم اغلق الباب و صعد الي مكانه و القي اشيائها في وجهها ثم تحرك بالسياره "

سيدرا في نفسها:"اتجنن دا و لا اي؟."

ثم نظرت له وجدته ينظر لها ببسمه بارده فأخرجت راسها من نافذه السياره و تحدثت بصوت عبله كامل:"الحقوني يا ناس انا مخطوفه ، يخرابي يا ناس يخرابي."

امسك راسها و ادخلها وقال ببرود:"ماذا تفعلين ايتها المجنونه."

سيدرا بضيق:"لا بل انت المجنون هنا ، لما سحبتني بهذه الطريقه ايها المرعب."

ضرغام ببرود وهو يركز في الطريق:"حتي اقضي معكي اليوم في ماذا أخطأت انا ها؟؟"

زفرت سيدرا بحنق وقالت بغيظ:"منذ رايتك عزيزي المرعب و انت تخطأ دائما."

ضرغام وهو يدعي الحزن:"يا لكي من قاسيه القلب ، كيف تقولين هذا الحديث في وجهي هكذا."

سيدرا بذهول:"لا تقول لي انك تضايقت من هذا الحديث العادي."

ضرغام ببسمه مستفزه:"لا فانا لا اتضايق من الاطفال."

"ثم قاد سيارته بسرعه وهو يسمع صراخها و اعتراضها علي حديثه"

**********************

قال صلاح بهدوء:"ادخل."

ثم قال بسخرية عندما وجد من دخل:"لا لا مش معقول بقي ابرهيم بيخبط علي الباب قبل ما يدخل."

ابراهيم بمرح:"عملت كده طبعا عشان عايز مصلحه."

صلاح بتهكم:"انا قولت كده برضو ، ها سمعني اطريبني."

إبراهيم ببسمه واسعه:"حاضر."

ثم قال بصوت سلطان في مسرحيه العيال كبرت:"يا ليلي."

ابناء العم(كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن