(نوفيلا جديدة)

3.1K 32 23
                                    

ابناء العم....

طوال هذه السنوات كانوا يبحثون عن ابنه عمهم و لم يعلموا انها هي التي كانت بالقرب منهم و دخلت حياتهم من فتره قصيره......
من منهم البارد فقط و من منهم البارد المرعب و منهم الهادئ و منهم المشاكس و منهم الحزين....

اقتباس......

:"و مين قالك اني موافقه."

تحدثت هكذا سيدرا فقال ضرغام بتعجب:"ألست كنتي موافقه بالأمس ماذا حدث لكي."

ثم اكمل بشر:"ان كانت شقيقتك هي السبب في ذلك اقسم بأنني سأذهب إليها و اقتلها امام عينيكي."

سيدرا بذهول وصدمه :"ستقتل شقيقتي ضرغام حقا؟!."

تنهد ضرغام ثم انحني قليلا حتي يصل الي طولها و امسكها من ذارعيها برفق:"بالطبع لا فانني اعلم انكي تحبيها اليس كذلك؟."

سيدرا:"نعم احبها."

ضرغام وهو يجز علي اسنانه بغضب:"كيف جائت لكي الجراه لتقولي لي هذا في وجههي يا صغيره."

سيدرا بذهول:"ماذا ، لا تقول لي انك تغار علي من شقيقتي."

ضرغام بضيق:"نعم انا اغار عليك و بشده من اي شخص حتي لو كان هذا الشخص هو شقيقتك الغبيه تلك."

سيدرا بتذمر طفولي:"لا تقول عليها غبيه ضرغام."

ضرغام بسخرية:"هل ستتركين الامر الرئيسي و تتحدثين عن شقيقتك ، يا فتاه انا اغار عليكي من كل شيء ، هل فهمتي ، ام تحتاجين لتوضيح أكثر."

ضريت الارض بقدميها بتذمر مثل الطفله:"اذن ماذا تريد الأن ؟."

ضرغام:"اريد ان اتزوج بك يا صغيره."

:"و مين قالك اني موافقه عليك "

نظر ضرغام ببرود الي لطف وقال:" و من انتي حتي اخذ موافقتك ، فانا لا يهمني موافقتك يهمني فقط موافقه سيدرا."

ثم نظر الي سيدرا واكمل:"حتي لو كانت سيدار نفسها ترفض ، ساخطفها لمكان بعيدا عن هنا و اتزوجها ان كانت موافقه ام لا."

لطف بصوت عالي:"انت مجنون يا إبني ولا اي ، طبعا مش هخليك تاخد اختي لمكان بعيد."

ضرغام ببسمه مستفزه:"هي لم تصبح بعد الأن شقيقتك."

نظرت له سيدرا بصدمه:"ماذا ؟!!!!."

ضرغام ببرود مستفز:"اجل ، فانا بعد ان اتزوجها ساصبح لها زوجها و شقيقها و والدها و صديقها و حبيبها ، و بذلك هي لن تحتاج الي احد ، فانا ساكون لها كل شيء ، لن تحتاج الي شخص اخر."

توسعت عين لطف بصدمه و ذهول من حديثه و نظرت الي سيدار:"مش كنا بنسمع عن مجنون ليلي ، دلوقتي بقي فيه مجنون سيدرا ."

سيدرا وهي تضم يديها الاثنين الي صدرها و تنظر له وهي تكاد تخرج قلوب من عينيها :"هل ما اسمعه حقيقي ضرغامي."

ضرغام ببرود وهو ينظر الي لطف:"ارحلي من هنا يا فتاه."

لطف بضحكه غبيه:"لن اتزحزح من مكاني."

لف يديه حول خصرها ثم رفعها الي مستواه بيد واحده ثم ذهب وهو يقول:"حسنا سنذهب نحن "

نظرت لطف في اثرهم بذهول وقالت:"هو فعلا شالها زي العيله الصغيره كده و مشي."

_________________________

حلوه ؟؟؟؟😂😂
لو كده هبدا انزل فيها بعد روايه مصاص الدماء و شله المشاغبين لو لاقيت تشجيع عليها....

ابناء العم(كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن