يلي يقولون ليش ما انشرها مره واحده .. الرواية طويله وتلفوني يعلق وانا بنسخ البارت وبتعب .. البارت رقم سته بارتين مش واحده لو تلاحظون .."و اذا سألوك عني قل أنها الانثى الوحيدة التي أدمنتني و أنا كسرتها"
قراءة ممتعة للجميع ***
ثلاثة أيام مرت كل يوم تستيقظ فيه مبتسمة و السعادة تغمر قلبها ... حياتها .. تبا حياتها تحولت لمسلسل تعيش الآن حلقاته السعيدة .. تفتح عينيها و هي تشعر بذلك الكائن الصغير يملء أحشائها .. تضع يدها موضع قلبها و تستشعر نبضاته معها .. كانت طبيبة لذلك كانت تستطيع تفرقة نبضات طفلها عن نبضاتها يتسابق بقلبه الصغير مع قلبها الذي يحتويه ... و هكذا حقا كانت ترتسم الابتسامة الجميلة على وجهها تشق شفاهها الصغيرة المكتنزة تتخيل بيتا جميل و دافيء لا يهم إن كان كبيرا أو صغير المهم أن يكفيها هي و طفلها .. مطل على إحدى البحار أو الجزر بينما تحاوطه حديقة صغيرة تسقي زهورها كل يوم بالماء و تغني بصوتها الجميل لطفلها الذي ينام بجانبها ... ماذا أيضا .. ها ... فراشات تقف فوق ارنبة أنفه بينما ينزعج في نومه ليستيقظ يبكي و يطربها بصوته الجميل مما يجعلها تترك كل شيء في يديها و تحمله تربت على ظهره و تخبره أنه ليس وحيد ... أن ماما هنا ... كان المشهد جميلا جدا داخل عقلها ليقاطعه ذلك الصوت الذي جعلها تدفن كل شيء في أعماقها المظلمة فاتحة عينيها لتقع بنظراتها على دائها و دوائها ... أحلامها و ابشع كوابيسها ... حاميها و جلادها
ساڤيدش : لماذا تبتسمين وحدك كالمجنونة ....
سأل رافعا حاجبه لتبتسم بسخرية هازة رأسها تكلم سرها الصغير لا بيبي هو لا يقصدني بالمجنونة بل يقصد نفسه هيا لا تغضب ها و لمعلوماتك هذا الوحش الضخم هو والدك ... أجل لم أعرفك عليه من قبل لأنه لم يكن هنا و لكنك تتعرف عليه الآن ... لا يغرك وجهه الوسيم داخله قبيح لذلك لا تتحمس كثيرا هل اتفقنا .. هيا نم والدك لا يحب شخصا يتجاهله .. بهذا أجابته بملل: كنت أتخيل مشهدا في عقلي ... هل هذا ممنوع ايضا !
النظرة التي رمقها بها كانت مميتة .. كأنه سيقتلها ربما لأنه كره أن تتعامل معه بهذا البرود خاصة بعد ما حدث قبل ثلاثة أيام .. حتى جرح رصاصتها لم يشفى بعد كان يؤلم بشدة و بسببه لا تقوى على تحريك كتفها الأيسر مع ذلك كانت تشكر الرب أنها حية لحد الآن .... رأته يقترب منها حتى أصبح أمامها ليجلس القرفصاء ينظر داخل عينيها بذلك الظلام المرعب الذي كسى عيناه : مالذي تحاولين فعله !
بكل صدق أجابته : لا أفعل شيئا و لا أحاول لشيء من الاساس ... فقط أريد بعض الراحة ... و سكتت تفكر قليلا قبل أن تكمل بقلة حيلة : أنت مالذي تريده مني !!!
الإجابة أتتها بسرعة و بدون تردد حتى و اصلا كانت تعرفها لذلك لم تضخم الموضوع كثيرا : أريد قرارك .... مالذي ستفعلينه بالمعلومات !
![](https://img.wattpad.com/cover/317573971-288-k852260.jpg)
أنت تقرأ
𝟑𝟑𝟑 𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐇𝐀𝐋𝐅 𝐃𝐄𝐕𝐈𝐋 مكتملة
Actionالشقة "333" نعم كانت هي ... كانت نفس الشقة التي بدأ فيها عذابي .. هكذا وقفت أمامها ذلك اليوم قلبي ينبض بجنون أبحث عن الحب الذي لم أجده فيها يوما ... بل وجدت بدله نصف الشيطان الذي كنت أحمل أنا نصفه الآخر ... أجل كانت حياته بين يدي و كان موتي بين يديه...