2. أَراهُ فِـي عَـيـنـيـكِ

2K 223 437
                                    

‌«تُبالغ في التمنع عني وأبالغ في التودُد لها، أشعرُ ببعض الرضا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

‌«تُبالغ في التمنع عني وأبالغ في التودُد لها، أشعرُ ببعض الرضا.. على الأقلِ اتفقنا في المبالغة!»

-حَلِيم حَسَّان.

-مقتبس-

-سعدت بتفاعلكم في الفصل الأول جدًا ريلي، وكأني للمرة الأولى أتلقى الحب منكم، وسأسعد كثيرًا باستمرار تفاعلكم في كل فصل مستقبلًا وفي كل الأوقات.♡⁩

-قد تخونني عيناي أو يغادرني تركيزي في إحدى الفقرات أو الكلمات؛ لذا إن لاحظتم خطأ إملائي أو نحوي حتى وإن كان خطأ صغير في حرف أو علامة لا تمرروه أو تتجاهلوه وأخبروني عنه لأعدله.

______________________________
‌‌

الغيوم تكثّفت بالسماءِ الكحلية إذ طغى عليها لون الليل الذي أنزل ستائره كاملةً، والبرد اشتدّ أكثر مع زيادة صوت أمواج البحرِ المتلاطمة؛ فَقد مرَّ من الوقت ثلاث ساعات تقريبًا منذ جلوسنا.

سيطر الصمت على أفواهنا منذ مدة تاركين اهتمامنا الكامل لتأمل مظهر البحر وموجاته مع السماءِ المليئة بالغيومِ الكثيفة التي تبث بداخلنا الهدوء والسكينة.

في تأملي للبحر واستنشاق رائحته المُميزة التي تأتي بها الرياح لتغمر أنفي وأشعر بها تتدفق لرئتيّ كانت الطاقة السلبية التي بي تندفع مع كلِ تنهدة قوية أطلقها من جوفي.

كنت أشكي همومي وأفرغ ما في صدري عبر تحديقي باللوحة الفنية التي أمامي، والأمر مريح جدًا.. خاصةً بوجود الشخص المفضل لقلبي جواري.

" أنتظر قولكِ بأنكِ جائعة، ألا تطالبكِ معدتكِ بالطعام إيسالين ؟! "

قطع الصمت الطويل بيننا بصوته الأجش حين سأل بهدوء مستفسرًا؛ فشهقت ضاربةً جبهتي من شدة غبائي لنسياني الفطور متذمرةً تزامنًا مع ابتعادي عنه:

Excessive Feelings || KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن