الفصل الثامن...
{الأخير}..." بعد مرور ثلاثة أشهر "
فتح عيناه ليجدها ترتب ملابسهم بدولاب أتكئ على السرير وهو يشاهدها بحب بملابسها البيبتيه الجميله وشعيراتها القصيره المرفوعه للأعلى ، ثلاثة أشهر مرت منذو أن تزوجا كانت خير الزوجه له وخير الأم لصغيره الذي لم يحتاج لشيء بوجودها وخير الأبنه لوالدته التي لم تشعرها يومًا بأنها والدته هو بل والدتها هي
أغلقت الدولاب ونظرت نحو بابهم المفتوح قائله :- رعد شيفاك على فكره ممنوع تنزل يعني ممنوع تنزل
سمع صوت ولده الحانق :- بس يا ماما بقه خليني ألعب اليوم الويك آند
ما فيش لعب طول ما أنت رافض تتفطر وتعمل الواجب قالتها وهي تتخصر
رعد ببراءه :- خلاص هفطر وعد بس خلي الواجب لبعدين والله هعمله بعدين
تنهدت وهي تقول بعد تفكير :- ماشي لكن كّل أكلك كله
حاضر يا أحلى ماما قالها وهو يهرول للأسفل
خرجت هي مسرعه قائله بصوت عالي :- ماما سعاد بعد أزنك خليه يتفطر
حاضر يَ حببتي ردت سعاد
بينما هي عادت للغرفه لتجده متكئ على السرير ينظر نحوها بأبتسامه ناعسه جعلته وسيم أكثر
ايه ده أنته صاحي من أمتى !! قالت ضاحكه
مد يده لتقترب حتى جلست امامه بينما أكمل :- من ساعة الويك آند أنتِ وأبنك
قال كلماته و وضع رأسه فوق فخذها بينما هي مسدت على رأسه بحنان تعود عليه منذو تزوجها و أدخلها حياته
صفوان قالتها جاذبه آنتباهه
عيون صفوان رد بحب
_ اليوم عايزه روح عند أهلي ،
أمي زعلانه مني عشان بتهرب من أجتماع الأسره فيوم الجمعهنهض صفوان قائلاً :- قلت لك يا قمري مافيش حاجه تتهربي منها بس انتِ الي دماغك ناشفه
تنهدت قائله بحزن :- مش عايزه شوفهم
صفوان بخشونه :- أنا معك وخليني شوف مين يتجراء منهم يأذيكي حتى بحرف
فديت سبعي قالتها وهي تداعب وجهه وعلى شفتيها أبتسامه خلابه
ما تجيبي بوسه قالها وهو يسحبها نحوه حتى ألتصقت
حاولت الفكاك قائله بضحكات متقطعه :- أنته ما بتشبعش بعدين الواد يشوفنا
ايوه افضلي اتحركي كتير أنا على آخري قالها بعدم ثبات
ضحكت بغنج وهي تزيد من حركاتها المغريه بين يديه
هوبا كده أنا جبت آخري همس بها وهو يهرول للباب يغلفه بالمفتاح ويقترب منها بينما هي أبتعدت ضاحكه