الفصل السابع...
هاهي قمر تتألق بفستانها الجميل المحتشم المناسب و بشده لجسمها وغطت وجهها بمساحيق التجميل الخفيفه للغايه وأحمر شفاه فاتح جعل من منظرها شهي للغايه لصفوان الذي يمسك بيد والدها بعقد القران والتي أصرت قمر إن يكون بسيط و تليه حفله بسيطه تجمعت بها أفراد أسرتها ومديرة مدرستها وبعض زملاءها رافضه بشده فكرة حفل الزفاف و قاعة أفراح
" بارك الله لكما وبارك عليكما "
أنطلق صفوان كالقذيفه يحتضنها غير آبه لجميع الموجودين بعد كلمات المأزون بينما هي أجفلت للحظات من حضنه المباغت لكنها سرعان ما شعرت بآمان العالم بين يديه لتحاوط ظهره بيديه متنهده براحه
مبروك عليا أنتِ يا قمري ردد صفوان بأذنها بسعاده بلغت عنان السماء
مبروك يا حبيبي مبروك ردت له قمر كلماته مغلفه بالحب الشديد
تناقلت أختيها " يسرى و شمس " نظرات الحقد والغيره فيما بينهن بينما زفر محمد بحنق عكس أبتسامة الجميع ودموع جواهر وسعاد المليئه بسعاده
بس بقه يابني سيبو قليل لبيتكم ردد عبد المنعم بضحك عندما طال عناق الأثنين متناسيين الناس جميعًا
خرجت قمر من حضن صفوان الذي حاوطها بحنان قائلاً بضحك :- انتو لسه هنا ؟
شوفو الواد ردت سعاد وهي تصفعه على كتفه بمزاح
باقي أنا يا ماما ردد رعد وهو يمد يديه لتحتضنه لتلبي له رغبته وتحتضنه بحب امومي شديد
جلسو على سفرة الطعام بعد بعض الوقت وعندما ذهب جميع الضيوف ليعرف عبد المنعم بناته وازوجهن بصفوان و والدته
قدمت قمر الطعام لأمام صفوان الذي همس بأذنها :- تسلم ايدك يا حببتي
مسحت قمر فم رعد حيث تركت بعض اللقم أثره عليه وتقدم له المزيد من الطعام
دي بتغيضنا ولا أيه يا يسرى همست شمس بغل وهي تنظر لقمر و غزل صفوان الصريح لها
قبل أن ترد يسرى قالت جواهر بحب :- بتمنا الأكل يعجبكم يا جماعه
سعاد بصدق :- الأكل بجد تحفه يا جواهر
امي معها حق دا طعمه مختلف و حلو جدًا أكمل صفوان بتلذذ
أبتسمت جواهر وأردف عبد المنعم ضاحًكا :- الحمدلله انه عجبك لأنه هتاكل منه لبقية عمرك ان شاء الله
نظر نحو عبد المنعم بصدمه ثم لقمر الخجله قائلاً :- بجد !! قمر هي الي طابخه
قمر يا أستاذ صفوان خبره كبيره بالأكل وطعم أكلها تحفه زي ما أنت شايف دا حتى هي الي بتطبخ بكل مناسباتنا رددت نورهان بأبتسامه صادقه
أخذ كفها قائلاً بحب :- تسلم ايدك بجد يا حببتي
بسم الله ما شاء الله ربي يكملك بأبداعك ياروحي أكملت سعاد بأعجاب