الفصل الخامس...
عدة أيام مرت كانت قمر تساعد صفوان الذي التمس فيها كثير من الصفات الرائعه غير اهتمامها الكبير برعد - الذي يعشقها كثيرًا وهي كذلك لم تفتها نظرات الإعجاب منه لكنها كانت تنفي وبشده فكرة إن يعجب بها صفوان ذاك الوسيم بشكل يؤلم القلب لذى كتمت مشاعرها و افكارها بدآخلها
" يوم الجمعه "
تكره هي وبشده هذا اليوم تجمعاتهم كلماتهم وحتى ضحكاتهم المستهزءه تجعلها تشعر بكم النقص الذي تشعر به ، لما يحاسبونها فيما ليس لها تحكم ففي النهايه جميعهم مخلوقون مثلها غير متحكمون بمظاهرهم لا تعلم هي هؤلا الأغبيا هل يعيبو الصنعه او الصانع ؟؟ ففي النهايه ' الله ' وحده مسؤل عن جميع الخلائق وهي تحمد الله وتشكره على خلقه في أبهى صوره
فاقت من شرودها على همهمات أختيها شمس و يسرى القاطنات بجانبها
لتنظر نحوهن دون اراده بينما هتفت شمس قائله بعجرفه :- الكلام الي بنقوله مش هيناسبك يَ قمر
عقدت حاجبيها متسائله لتكمل يسرى قائله :- شمس تقصد أن الكلام الي بنقوله يخص المتجوزات وأنتِ زي ما أنتِ عارفه كدى لسه ما تجوزتيش ، رغم إنك أكبر مننا كلنا بس برضه مش حلو الكلام ليكي وانتِ عانس اقصد سنجل
كتمت شمس ضحكتها بينما أبتسمت يسرى نحوها بصفراويه وهي كالعاده بقيت صامته لا تريد الرد ولا تعرف نهائيًا طريقة الرد
دخل محمد قائلاً :- هو في ايه بالعماره عندكم يا أمي !! بسمع صوت زغاريط عالي
جواهر بأبتسامه :- دا كتب كتاب فدوى بنت طنطك نور النهارده
هز محمد رأسه بتفهم قائلاً بخبث لقمر :- مش دي فدوى الي كانت زميلتك بالمدرسه ، مش كان واجب لو قبلتي بعريس من العرسان الي جايبهم لك بدل منتي زي البيت الوقف وصديقاتك تجوزو كللتهن
نهضت قمر غير راده نهائيًا لتسمع لصوت والدتها وزوجة أخيها المدافعه عنها بينما هي هرولت لغرفتها تبكي حرقة كلمات شقيقها المؤلمه
غفت قمر من شدة بكاءها ولم تنهض الا في منتصف الليل على رنين هاتفها لتجد أسم صفوان على هاتفها
جلست بخوف وهي ترد قائله :- رعد حصل له حاجه يا صفوان ؟
أبتسم صفوان لنطقها لأسمه دون القاب ليجيب مهدأً :- متقلقيش يا قمر هو بخير بس دا كان بيعيط جامد وعايز يروح لك او يكلمك ؟
هاته ردت بلهفه
قمر قالها ببكاء
قمر بقلق :- عيون قمر ، مالك يارعد فيك ايه يا حبيبي ؟
رعد بشهقات :- أنتِ كويسه !! أنا شفتك بتعيطي جامد و عايزاني خدك معي
فهمت قمر بأنه يقصد ' حلم ' رأه بنومه لتهمس بهدوء :- أنا كويسه بس مش حباك تعيط كدا يا رعد انته راجل يا حبيبي
