انتفض جسدها من بين ذراعي تيو الذي فزع هو الاخر لصراخ جونغكوك القوي من خلفهما
لوهلة هي نست وجوده معها و انشغلت بصديقها الذي لا يعلم من اين خرج له و خرب لحظتهما الجميلة تلك لولا قدومه لكان يقبلها الان و يتمتع بنعيم شفتيها اللواتي يفقدنه صوابه لمجرد النظر لهما و هذا مايغضبه كذالك فاللعين الذي يحتضن حبيبته لم يكتفي بمقاطعته فقط و انما هو يلمس من هي خاصته...و من ما كانت بين يديه قبل لحظات
هذا سيء.... سيء جدا
ليلتفت كلاهما بنفس الوقت حتى ابتلعت اديل ماء جوفها ما ان قابلتها هيئته المشتعلة تلك
ازدادت حدة ملاحه و قد برزت عروقه كما اشتعلت اعينه بغضب لتصبح سودويته مرآت للبراكين التي تأكله من الداخل
ما اللعنة التي كانت تحدث امام ناظريه للتو!
هل حبيبته كانت تحتضن رجل غيره و تسمح له بلمسها و التقرب منها لتلك الدرجة!
هل هي بذالك القرب منه! هل للدرجة التي يسمح بها صديقها ذاك لنفسه بإحتضانها و بتلك الحميمية
طبعا جميعنا هنا نعرف و متأكدين بانه عناق معزة و ليس به و لو ذرة شك لكن السيد متملك هنا لن يفهم هذا و لن يتقبله و لا بأي شكل من الاشكال لا الآن و لا حتى لاحقا
و قبل ان ينطق بحرف هي تداركت الوضع و امسكت بيد تيو تتقدم معه ناحيته لتردف و بتوتر بينما تبتسم ببلاهة
"اهه نسيت ان اعرفكما..!"
لتقف امامه تبعد عنه بمترين تقريبا تحسبا لاي حركة منه و للحقيقة فعلت ذالك لانها خائفة من ردة فعله
