اديل ظلت تحدق بوالدها تستوعب ردة فعله بينما يدها على خاصة شقيقها الذي تمنى لو انه يقلب الطاولة على رؤوس خالاته جميعهم طئطئو رؤوسهم للأسفل غير قادرين على مواجهة السيد احمد و لا جونغكوك الذي يحدق بهم ببرود شديد
"فقط اخبروني!"
ياسين اردف بغضب مكتوم و بنبرة مهسهة موجها حديثه لخالاته قبل ان يرفع راسه للمدعوة دنيا و التي شحب لون وجهها
" بما اذتكم اختي لتفعلو بها هذا! ما مشكلتكم معها ! بل كيف تجرئون؟ "
بصعوبة بالغة سيطر على نبرة صوته و انفعالاته لا يريد ان يتحول هذا العشاء الى كارثة ليس و عائلة جونغكوك معهم على الطاولة لم تنبس واحدة منهن بحرف و جميعهن تحاشو النظر و الإيجابة عن سؤاله فليس لهم مايجيبون به عليه لا شيء لديهم ضدها او سبق و ان كانت هنالك مشاكل بينهم و بينها ليس لديهم عليها شيء فكيف يشككون بشرفها ياسين سيفقد اعصابه و لا يجد تفسير واحد او سبب مقنعا ليصدر منهن هكذا فعل
" لم تفعل شيئا ياسين! "
جونغكوك اردف يرمي ذالك المنديل الملطخ بدم شقيق زوجته على الطاولة قبل ان يميل رأسه قليلا و لا زال يحدق بدنيا
" اختك لم تأذهم بشيء و لم تخطئ بشيء ايضا الخطأ ليس منها و انما من هؤلاء الثلاثة و من باقي اقرباىكم الذين استكثرو عليها فرحتها و نسبو لها تهما لا اعلم من اين اتتهم الجراة لإتهامها بها ! "
عض طرف علويته قبل ان يبتسم بإستهزاء لتلك التي تتحاشى اي تواصل بصري بينهم
