اديل ناظرت صديقتها ترمش بعدم استوعاب فلم تتوقع حدوث شيء كهذا مطلقا شقيقها مع صديقتها المقربة!
ابتسمت بخفة تعيد نظرها حيث شقيقها الذي يجر حقيبته و يلوح لهم كلما التفت و لتوها لاحظت والدتها التي تقفز و تلوح لها منذ عشر دقائق تقريبا لتلفت انتباهها و عندما حازت عليه اشارت لها بالتحدث مع روان و هي ستتولى امر ياسين
اديل جعدت ملامحها قليلا تنظر لروان التي اتكأت على تيو الذي يحدق بها بسخط و كأنها يقتلها بعقله لتتهرب من نظراته و تعود لوالدتها التي ارادت العودة لها و ضربها فهي تبحلق بالجميع ببلاهة و لم تعطيها الرد الذي تنتظره
السيد احمد جذبها من يدها يوبخها ظنا منه انها ستعود لتحتظن اديل بينما زوجته رفعت ابهامها لإبنتها و هذه الاخيرة انتبهت لها اخيرا لتهز رأسها
زفرت السيدة زينب بإرتياح تلوح لها للمرة المليون
"وداعا خالة زينب اهتمي بنفسك و بعمي احمد سأشتاق لكما"
روان اردفت من بعيد و اديل حدقت بها بشرود
بالتفكير بالامر سيكون هذا رائعا ان تزوج اقرب صديقة لها لشقيقها هو شيء لطيف احبت ذالك ستبقى معها دائما ستتعمق صداقتهم اكثر مما هي عليه و لن يفترقا
مهلا لحظة!
هي لن تبقى معها بل بالعكس ستبتعد عنها و تبقى هي بإنجلترا و ان تزوجت روان ياسين فهي حتى لن تعيش مع والديها بباريس بل بميلانو حيث يقطن شقيقها حاليا
بالتفكير بالامر مرة اخرى فهذا لن يكون رائعا بالنسبة لها
