زفرت بعمق ترطب شفتيها بعد ذالك بينما هو يناظرها بصمت ليمد يده يمسك بخاصتها يمسد بإبهامه على ظهر كفها لتدير وجهها له
"ماذا هناك حبيبي !"
لترمش بخفة تناظر زجاج النافذة خاصتها بشبه شرود
"لا اعلم هم قليلو الزيارات لي بل تكاد تنعدم منذ ان اتيت الى انجلترا زارني ابي مرتين فقط "
"انا لا افهم لما كل هذا التوتر هم عائلتك بالنهاية سيكونون سعداء لرايتك حلوتي"
تنهدت تعيد برأسها للخلف تناظر تلك النجوم التي تتلئلئ بالسماء من زجاجة سيارته الرياضية الفخمة مردفتا
"اعلم ذالك لكن سبب الزيارة هو ما يوترني كما انني اشعر بالخجل من ابي لم يسبق لي و ان حدثته بشيء كهذا"
عبست بشفتيها تلعب بأطراف خصلاتها تحت انظاره
"لكنك فعلتي الم يتصل بكي و يسألكي عني "
"وقتها استجمعت شجاعتي و حدثته بثقة مصطنعة لأن حديثنا كان على الهاتف فقط لو كان امامي لما استطعت ان انبس ببنت شفة"
رفع حاجبه قليلا مردفا
"و لما كل ذالك هل والدكي من النوع الصارم للدرجة التي تجعل من خوض نقاش معه صعبة لتلك الدرجة"
نفت له بهمهمة لتردف
"ابي شخص هادئ و جدي اغلب الوقت لكن هو يمتلك تلك الهيبة و التي هي نفسها من تجعلني اجد صعوبة بمناقشته هو يجيد معاملتنا لكن جديته تلك تقف كحاجز بيني و بينه "
