من بعد حديث ران حل صمت رهيب بداخل السيارة جونغكوك اكتفى بعض طرف علويته يشتم حظه بينما اديل رفعت حاجبيها و رمقته بطرف عينها
" حسنا ليس بالضرورة ان ابقى معكما كوك خذني الى المنزل اخي يظنني طفلة تحتاج لجليس يبقى معها "
بالحقيقة اديل الان لا تستطيع تحديد ماهية شعورها هي قطعا لم تكره ران و هذا غريب نوعا ما فقد انزعجت من قربها من زوجها لكن انزعاجها الاكبر كان منه هو و خاصتا عندما اردف بهدوء يشغل محرك السيارة
" مالذي تقولينه ستبقين معنا حتى يأتي جاكسون و يصطحبكي للمنزل لن تبقي بمفردك انسي هذا "
حرك السيارة تزامنا مع انهائه لحديثه و اديل ابتسمت بخفة و بإستهزاء فالان هو تراجع عن موعدهما بظرف ثواني فقط كي لا تبقى شقيقة صديقه بمفردها بينما يرفض بقاء اصدقائها معهما بحجة انه يريد قضاء الوقت معها بمفردهما
" الهي توقفا عن معاملتي كأنني طفلة لقد اصبحت بالغة متى ستستوعبون هذا! "
ران تذمرت و اديل اخرجت هاتفها من حقيبتها تعبث به بينما جونغكوك كان يلقي عليها نظرات خاطفة و بتواجد ران معهما يجد صعوبة بالتواصل معها بأريحية
" و مع ذالك ستبقين صغيرتي المدللة "
حسنا هذا كان مزعجا بشكل لا يطاق ما لعنته هذا المساء جديا!
كانت مستمرة بتجاهله حتى رفعت اعينها عن الهاتف تلتفت له ترمقه بحاجب مرفوع بينما يدها على جانب رأسها تستند بها على باب السيارة
شعر هو بتحديقاتها به ليلتفت لها بجانبية يجدها ترمقه بأعين غاضبة تأكلها الغيرة و لم يدم ذالك التواصل البصري بينهما طويلا فقد قطعته عندما اشاحت بوجهها عنه بغضب الى النافذة تزفر بعمق و تستغفر ربها كي تهدأ و لا تنفجر به و بسيارته و بكل ما هو حولها
