Escape

10

كانت الأصوات من حولي مشوشة بل وإنني أشعر بالغرفة تدور بي

زاد طنين أذني حتى شعرت أنها ستنفجر

ويتكرر سؤال واحد في عقلي ..مالذي تفعله هنا؟

أخرجني من دوامة أفكاري صوت إغلاق كيانو للباب

التفت لأنظر له كان يقف خلف الباب ويبدو وجهه محمرًا من الغضب

ما إن رآني مستيقظًا حتى توتر وحاول اخفاءه وتحدث بنعومة

"عزيزي لقد استيقظت؟ صباح الخي-" قاطعته بصوت بارد

"ماذا كانت تفعل هنا؟" ظهرت على ملامحه الصدمة ثم تحدث بسرعة

"لويس استمع لي-.." نهضت مسرعاً قبل أن يكمل كلامه بينما التقط
أغراضي بعنف وهو يحاول منعي "استمع لي لويس أنا لا أعلم كيف وجدتني!"

"كيف وجدتك! بالطبع ستجدك! من حقها أن تجدك أليس كذلك؟ لأنها زوجتك اللعينة." تمتمت بعنف بينما ألملم أغراضي

"لا تقل زوجتي!" صرخ لأتوقف بينما صرخت عليه "لمَ لا أقولها أليست الحقيقة!"

"أنت تعلم لما تزوجتها!"

"أسبابك تافهة مثل شخصيتك تمامًا وأنا الأحمق الذي صدق مخادع كاذب مثلك!"

"أنت تعلم أنني لا يمكنني الكذب عليك!" حاول استمالتي واحتضاني قريبا منه ولكنني دفعته بعنف "اخرس أيها اللعين كيف يمكنني الوثوق بك بل والوقوع في حب شخص منحرف مغتصب أطفال مثلك هل صدقت أنني قد أحبك؟ كل هذا في عقلك المريض لقد كنت أريد الانتقام منك أنت حثالة تنتمي للسجن!" صرخت بكلام لا أعنيه ولكنني كنت غاضب جدا لأفكر

كانت الصدمة تعتري ملامحه وكذلك الغضب "انت لا تعني هذا الكلام لويس أنت تحبني!"

"في عقلك المريض فقط أنا أحبك واللعنة لقد دمرت حياتي وحياة من حولي أنت السبب في كل معاناة قد عشتها أنا أكرهك!"

"اصمت لويس اصمت!" صرخ بغضب لأبتسم بسخرية

"لن أصمت ..أنا أكرهك!" قلتها وندمت مباشرة عندما رأيت ملامحه تتغير ورأيت في نظراته ما رأيته منذ سنين مضت ..الجنون

اندفع نحوي ودفعني إلى الحائط بعنف
أمسك رقبتي بين يديه وقام بخنقي بشدة "اوه حقا؟ لويس أنت لا تعنيها أنت فقط غاضب عزيزي أليس كذلك؟ أنت تحبني صحيح؟ ولكنك لا تعلم فقط!"

كان يتمتم بجنون بينما أقاتل لأتنفس بين يديه كنت أشهق للهواء وشعرت بالدوار حتى تركني أخيرًا أتنفس لأسقط عند قدميه

"كيانو أيها المختل! اتركني اذهب!!" صرخت في وجهه عندما انخفض على قدميه ليواجهني

"لقد حاولت من أجلك أن اكون لطيفًا ولكن ان كام يلزم أن أكون مجنونا لتبقى معي اذا سأفعل ذلك عزيزي" همس بنبرة مجنونة لأدفعه بعيدا عني وأحاول الهروب بعيدًا عنه
ولكنه أمسك بقدمي لأسقط على وجهي

صرخت عندما سحبني نحوه وتسلقني ليواجه وجهه وجهي بينما أنا مستلقي وهو فوقي

"لمَ تحاول الهروب لويس ألست تحب قربي منك؟"
"أرجوك دعني أذهب أنا آسف أنا آسف لن أتحمل هذا مرة أخرى ارجوك." بكيت ليقترب وجهه من وجهي

"كيف أدعك تذهب عزيزي بينما أحمل لك كل هذا الحب ها؟" همس
بينما يتناول وجهي بين يديه "لقد اشتقت لك كثيرا لويس."

صرخت عندما حملني وتوجه نحو السرير بينما أحاول دفعه بعيدًا عني بكل قوتي

"أرجوك كيانو أنا آسف دعني أذهب أرجوك" بكيت عندما ثبت يداي بيده وتناول شيئا من الدرج بجانبه لأجده يربط يداي بالسرير
"اهدأ حتى لا تتألم."

مزق ملابسي لأصرخ أكثر ثم اعتلاني بينما يقبلني بعنف
عادت بي الذكريات تطوف مجددا للماضي

تذكرت كيف كنت أعاني بين يديه وكيف أحبه قلبي كيف أهانني وكيف عذبني
كيف دمر حياتي.
توقفت عن الصراخ وصارت الدموع تنهمر فحسب بينما أنا صامت
كأنني جثة هامدة تتحرك بدفعاته داخلي
لقد تدمرت حياتي بسببه مرة وها هي تتدمر مرة أخرى
كنت مخطئا
كل هذا خطئي .

——
بارت سريع
آسفة عالتأخير يشباب أتمنى يعجبكم