09

1.4K 69 3
                                    

نظر لي بينما أظلمت عيناه واندفع نحوي يقبلني بشراهة
بادلته القبلة بصعوبة فقد كان عنيفا كما هي عادته وضع يده أسفل فخذي ليرفعني لأحيط خصره بقدماي ويتجه بي نحو الغرفة بينما يقبل عنقي لائن بشهوة "لا تعلم كم اشتقت لك عزيزي.." همس بينما يضعني على السرير وينظر لي بنظرات تحمل بين ثناياها السعادة
"أنا أيضًا اشتقت لك.." اقترب مني يقبل كل إنش من وجهي بدأ بأنفي ثم عيناي، حاجبيّ ثم خداي كانت قبلاته رقيقة رطبة يستنشق بين كل قبلة والأخرى كنت اتلوى بين يديه تشتاق شفتاي لشفتيه
حتى وصل أخيرًا الى شفتاي فقبلته بجوع، تعاركت السنتنا وما كان هنالك من فائز
توجه الى عنقي يضع هنالك علامات داكنة، لم أراها ولكن أعلم أنها ستكون داكنة لأنه كان يلعق ثم يعض بخفة
كانت يداه تتجول على انحاء جسدي يضغط عليها
شعرت بنبضات قلبي تتسارع عندما خلع قميصي وقميصه ثم أكمل ما كان يفعله
لم تهدأ نبضات قلبي ابدا حتى بدأ جسدي يرتجف بين يديه
كنت أظن أنها الشهوة التي تفعل بي هذا ولكن نظرات القلق على وجهه باتت واضحة لي عندما زاد ارتجاف جسدي وبدأت اشهق طالبا الاكسجين
كنت قد فقدت قدرتي على التنفس بينما انهمرت دموعي بدون توقف كنت اعاني من نوبة هلع سيئة جدا
كان القلق اكتسح ملامح وجهه بينما احتضنني اقرب الى صدره العاري
"لو عزيزي ما خطبك؟ هل أنت بخير؟ اهدأ عزيزي كل شيء بخير"
كان يحرك يده بخفة على ظهري ليطمئنني بينما لازلت اشهق بين يديه
"لو..أنا..أنا لن اؤذيك اهدأ لا تخف مني.." كانت نبرته القلقة يشوبها الحزن
ولكنني شعرت بالدوار حتى ظننت أنه سيغشى عليّ ولكنني هدأت رويدًا رويدًا
"ك-كيانو أنا آسف..لا .. لا أعلم ما خطبي حقًا." تحدثت بعد أن ساد الصمت بيننا بعض الوقت ولكن لم تتوقف يده الحنونة عن التربيت على ظهري
"لا بأس لو عزيزي..يبدو أن جسدك لايزال خائفًا مني..اشعر أنني أود قتل نفسي الآن وحالا لأنني أذيتك الى هذه الدرجة."
كان يتحدث بينما يدفن رأسه في عنقي غير سامح لي برؤية وجهه
ولكنني ابعدت وجهه عن عنقي لأنظر له في عينيه المغرورقة بالدموع
"كيانو..لا تقل هذا لقد سامحتك بالفعل..ولكن يبدو أنني أحتاج بعض الوقت للتأقلم ..لقد ضغطت على نفسي ظانًا مني أنني مستعد لهذه الخطوة ولكن يبدو أننا نحتاج أن نأخذ الأمور بروية..همم؟ حسنا؟" نظر لي بينما يبتسم بلطف "هل تعلم أنك الأروع على الاطلاق؟"
"أجل، والاجمل أيضًا" مزحت ليضحك بينما يحملني على كتفه "بالطبع أنت كذلك والآن لنتناول الطعام."
..
جلسنا على مائدة الطعام بينما أستطعت لمح كيانو يتحرك بصعوبة أثار ذلك تعجبي ولكن عندما نظرت له مجددًا اشتعل وجهي خجلا
رأيته ينظر لي بينما يتنهد بألم
"الا تريد التخلص من ذلك؟" تحدثت بخجل بينما أحاول أن اظهر بمظهر الواثق
نظر لي بدهشة سرعان ما تحولت لخبث "أتعلم؟ أريد فعلا، لقد سبب لي هذا الانتصاب المؤلم ولد شقي جدًا..هل تعرفه؟" ازداد خجلي لأتحدث بسرعة بينما ادفعه بعيدًا بقدمي
"اذا تخلص منه قبل تناولك الطعام هيا."
"الا تريد مساعدتي؟"
"لا لا اريد."
"ولا حتى تريد المشاهدة؟"
"اخررس واذهب بالفعل!!"
نهض بينما يصرخ "سأحرص على أن أصرخ باسمك." اللعنة!
..
كنت استعد للنوم بين أحضان كيانو بحماس فلقد افتقدت الدفء الذي يمنحه لي هذا العجوز
"لم تبتسم كالمهووسين الآن؟" اخرجني من افكاري لأعبس في وجهه
"خطأي أنني أفكر في عجوز مثلك." كتفت يداي ببعضها بينما أدرت وجههي بعيدا عنه
شعرت به يقترب حتى شعرت بأنفاسه قريبة من وجههي ولكنني رفضت النظر اليه
"هل انت مقتنع وانت تناديني بالعجوز أنني عجوز فعلا؟"
"اجل."
"لا تكذب"
"انا لا اكذب"
"انت تفعل الان."
"افعل ماذا؟"
"تكذب"
"لا لا اكذب"
كانت هذه المحادثة تجري بينما أرفض النظر اليه ولكنني فوجئت عندما انقض علي يدغدغني لأضحك بشدة
"ت-توقف ا-ارجووك!!" صرخت بينما لم يتوقف "من العجوز؟؟"صرخ
"انا العجوز ارجوك توقف." صرخت ليتوقف اخيرا
كان فوقي وانا تحته نظر لي بحب لأبادله النظرات
قبلني على جبهتي قبل أن ينام بجانبي ويحتضنني أقرب الى صدره
"احبك."
"أنا ايضا."
..
"اخرجي الآن قبل أن أفعل شيئا لا يعجبك!"
كان كيانو يهمس بنبرة غاضبة فوق رأسي كدت أن التفت لأرى مالذي يحدث ولكنني تسمرت مكاني عندما سمعت صوتها
"لن أفعل وأخبرني مالذي يفعله لويس في سريرك الآن!"
.
————
آسفة عالتأخير يشباب أتمنى يعجبكم

Escapeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن