كانَت مُحادثَتَها الشَّخصِيَّة و السِّريَّة عِبارَة عن عِدَّة كَلِمات بائِسَة ليس لها مَعنَى ، كانَت حتى ليس لها القُدرة على إخراج ما بِـداخلها عن طَريق عِدَّة أحرُف ، كانَت عاجِزَة..
قلبٌ مكسورٌ و جاف مُنذُ الولادة ، بِـلَا حياة و بِـلَا سعادة.. ،...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فراولة فراولة 😭🍓
...♡
الرسالَةالثَّانِيَة
الحُب..
بيكهيون
نَعم أُحِبُّها ، أو بِمعنى أصَحّ أحبَبتُها.. ، لن أُنكِر أنَّني كُنتُ آخُذ المَوضوع على مِحمل التَسلِيَة و المِزاح فَقط لكِن...
لم أعرِف أنَّ قَلبي سَيَنبُض لها و لِنَقائها ، خَوفِها و حاجَتُها لي ، شَعُرت بِضَعفِها ، شَعُرت بِمَدى هي تَراني طوق نَجاتُها ، شَعُرت بِتَمَسُّكها بي مِن نَظَراتُها..
أحبَبتُها..
أحبَبتُها و لن أترُكَها..
نَعم الرسالَة الأُولَى كَانَت صَعبَة لِلغايَة ، و مازِلت أُحاوِل في مُعالَجتُها لكِن و بِدونَ شُعور مِنّي رَأتني بَدَأت في الرسالَة الثَّانِيَة..
و هي الحُب..
كَانَت رسالَتُها تَحمِل أشياءٍ كَثيرَة لم أُلاحِظُها و أنا أقرَأُها أول مَرة.. ، لكِن لاحَظتُها الآن..
"ما مَعنى الحُب؟ ، لم أتَجَرَّأ على سؤال أمي لأنَّ أبي سَيَعلَم بِذلك و تَوَّها لن يَمُر يَومي على خَير ، و لم أتَجَرَّأ أيضاً على البَحث عنهُ ، لكِن أسمَع إنَّهُ شُعورٌ مُختَلِف ، لا أعرِف ما هو إختِلافُه ، هل ليسَ مِثلَ الكُره؟! ، ليسَ مِثلَ الخَوف؟! ، ليسَ مِثلَ القَلَق؟!..
دائماً يَقولونَ أنَّ الحُب هو أن يَنبُض قَلبَكلِأحَد! ، في الحَقيقَة لم أفهَم!..
القَلب يَنبُض بِسبَب القَلَق أيضاً.. ، و يَنبُض بِسبَب الخَوف و يَنبُض بِسبَب الكُره!..
إذن ما هو الإختِلاف في الحُب هذا؟! ، لا أعرِف.."
رسالَتُها هذه جَعَلَت قَلبي مُشَتَّت ، تارَة يَنبُض و تارَة يَخاف ، مَعَها حَق.. ، ما هو الإختِلاف في الحُب؟! ، كُنتُ دائماً أسأل نَفس السُؤال لِنَفسي مُنذُ إن وُلِدت لكِن اليَوم عَلِمتُه ، أو بِمعنى أصَحّ مِنَ اليَوم الذي رَأيت فيهِ غاهيون..
أنا مِثلُها تَماماً! ، لم أُنشأ في بَيت يَعُمُّهُ الحُب ، بَل كَانَ شِجارات ، و غَضَب ، و صِراخ و عَدَم راحَة ، كُنت كُل يَوم أنام و أنا يا إمَّا خائف أو أبكِ ، أول مَرة أشعُر أنَّني مِثلَ غاهيون..
هل أنا أحبَبتُها لأنَّها تُشبِهُني؟! ، و حالَتَها مِثلَ حالَتي سابِقاً؟! ، أم أحبَبتُها لأنَّني فَعَلت مَعَها مِثلَ ما كُنت أُريد أن يَفعَل مَعي أحدٍ هكذا؟!..
