....♡
"أول مرة أنام في المنزل و غاهيون ليست بهِ"
كانت تتحدث والدتها و هي تسير في ممر الدور الثاني المتجه لِغرفة إبنتها بجانب زوجها..
هو لم يُجيب عليها و وجههُ صارم...
وصلوا إلى أمام الغرفة و قابلوا الطبيب..
"مرحباً أيها الطبيب كيف حال غاهيون الآن؟"
"كُنت سأدخل لها الآن ، لكِن أريد أن أقول لكَ شئ سيد لي.."
"ما هو؟"
"أرجوك إحتوي إبنتَك و تحدث معها بِرِفق ، هي تحتاج لِأن تشعر بِالأمان و عدم الخوف و الراحة ، أنتَ المسؤول عن حالة إبنتَك سيد لي ، و أنتَ أيضاً القادر على علاجها ، العلاج النفسي أهَم من العلاج العضوي ، حسناً لن أدخل الآن سأترُكك معها قليلاً.."
قال كلماتهِ و ذهب ، أمّا هو لم يتحدث و لم يبدي أي ردة فعل وجههُ كما هو ، صارم..
"أرأيت؟!"
"هه جميع الأطباء يقولون هكذا و ما الجديد! ، لن يشعر بِالذي أشعُر أنا بهِ لأنَّهُ ليس أب.."
تنهدت زوجتهُ بِقلة حيلة ، قد فاض الأمر بها لم يعد يوجد فائدة بهِ..
تحرك ثم فَتَحَ الباب لكِن أوقفَتهُ الممرضة..
"إنتظر سيد لي ، غرفة الإستقبال تريدك الآن.."
"اشش حسناً.."
تركَ الباب و قال لزوجتهِ..
"أدخلي أنتِ و أنا سأذهب.."
"حسناً.."
ذهب هو و هي دخلت الغرفة..
أما سيهون و بيكهيون كانوا مُتسمِّرين مكانهم مثل التماثيل..
"أنتَ ماذا تفعل هنا؟! ، و مَن هذا؟! ، يا إلهي والدها لن يترككم.."
تَنَفَّسوا الصعداء و ذهبوا جميعهم إلى غاهيون المُلقاه على الأرض..
"ماذا حدث لإبنتِ؟!"
تحدثت بفزع أول ما رأت إبنتها على الأرض
"أُغمى عليها من الصدمة.."
كان يحملُها بيكهيون و وضعها على السرير ، يداه ترتجف و جبينهُ مُتعرق بشدة..
أنت تقرأ
مُـحَـادَثَـة || B.BH ✔️
Beletrieكانَت مُحادثَتَها الشَّخصِيَّة و السِّريَّة عِبارَة عن عِدَّة كَلِمات بائِسَة ليس لها مَعنَى ، كانَت حتى ليس لها القُدرة على إخراج ما بِـداخلها عن طَريق عِدَّة أحرُف ، كانَت عاجِزَة.. قلبٌ مكسورٌ و جاف مُنذُ الولادة ، بِـلَا حياة و بِـلَا سعادة.. ،...