٣١ | مُحَـادَثَة

235 27 49
                                    



....♡



"أول مرة أنام في المنزل و غاهيون ليست بهِ"

كانت تتحدث والدتها و هي تسير في ممر الدور الثاني المتجه لِغرفة إبنتها بجانب زوجها..

هو لم يُجيب عليها و وجههُ صارم...

وصلوا إلى أمام الغرفة و قابلوا الطبيب..

"مرحباً أيها الطبيب كيف حال غاهيون الآن؟"

"كُنت سأدخل لها الآن ، لكِن أريد أن أقول لكَ شئ سيد لي.."

"ما هو؟"

"أرجوك إحتوي إبنتَك و تحدث معها بِرِفق ، هي تحتاج لِأن تشعر بِالأمان و عدم الخوف و الراحة ، أنتَ المسؤول عن حالة إبنتَك سيد لي ، و أنتَ أيضاً القادر على علاجها ، العلاج النفسي أهَم من العلاج العضوي ، حسناً لن أدخل الآن سأترُكك معها قليلاً.."

قال كلماتهِ و ذهب ، أمّا هو لم يتحدث و لم يبدي أي ردة فعل وجههُ كما هو ، صارم..

"أرأيت؟!"

"هه جميع الأطباء يقولون هكذا و ما الجديد! ، لن يشعر بِالذي أشعُر أنا بهِ لأنَّهُ ليس أب.."

تنهدت زوجتهُ بِقلة حيلة ، قد فاض الأمر بها لم يعد يوجد فائدة بهِ..

تحرك ثم فَتَحَ الباب لكِن أوقفَتهُ الممرضة..

"إنتظر سيد لي ، غرفة الإستقبال تريدك الآن.."

"اشش حسناً.."

تركَ الباب و قال لزوجتهِ..

"أدخلي أنتِ و أنا سأذهب.."

"حسناً.."

ذهب هو و هي دخلت الغرفة..

أما سيهون و بيكهيون كانوا مُتسمِّرين مكانهم مثل التماثيل..

"أنتَ ماذا تفعل هنا؟! ، و مَن هذا؟! ، يا إلهي والدها لن يترككم.."

تَنَفَّسوا الصعداء و ذهبوا جميعهم إلى غاهيون المُلقاه على الأرض..

"ماذا حدث لإبنتِ؟!"

تحدثت بفزع أول ما رأت إبنتها على الأرض

"أُغمى عليها من الصدمة.."

كان يحملُها بيكهيون و وضعها على السرير ، يداه ترتجف و جبينهُ مُتعرق بشدة..

مُـحَـادَثَـة || B.BH ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن