٩ | مُحَـادَثَة

323 33 6
                                    



...♡

شَهَقاتِها تَملَئ غُرفَتَها ، أَوَّلِ مَرَّة تَسمَع كَلام مِثلَ هذا.. ، أَوَّلِ مَرَّة تَشعُر بِقَلبَها يَنبُض...

"ل..لماذا ت.. تَقولَ هكذا؟!"

"إفتَحِي شُرفَتِك.."

إرتَجَفِت و نَهضِت مِن على سِريرهَا بِثِقَل

"أ..أرجُوك أ..أنا ل..لَم أفعَل شئ.."

"و أنا أيضاً لَن أفعَل شئ ، فَقط أُريد إحتِوائِك.."

صَوتَهُ حَنون لِدرجة كَبيرَة و هذا الذي يَجعَلَها تَهدَأ.

"لماذا ص..صَوتَك هكذا؟!"

"لأنَّني بِالفعل أشعُر بِكَم مِنَ الحُزن و القَهر تَحمِليه فُوقَ صَدرِك لِدَرَجة إختِناقِك.. ، أُريد التَخفيف عنكِ غاهيون.."

"ك...كَيفَ عَرِفت إِسمي؟! ، أ..أنتَ تُخِيفَني بِشدة.."

"لا أُريد أن أسمَع بُكائك ، أُريدِك أن تَبتَسِمي دائماً.. ، فَقط إفتَحي شُرفَتِكِ.."

خَائفَة و مَرعُوبَة ، لكِن شئ ما بِداخِلُها يَقولَ لها إِطمَئني..

ذَهَبَت بِبُطئ شَديد إلى باب شُرفَتِها ، يدٍ تَمسِك بِها الهاتِف على أُذُنِها و الأُخرى تَفتَح بِها الشُرفَة بِإرتِجاف..

"إفتَحِي الشُرفَة و انظُري أمامِك مُباشرةً.."

فَعَلَت مِثلَ ما قال.. ، رأت شابٌ يَقِف في الشُرفَة المُقابَلة لها ، يَمسِك هاتِفَهُ على أُذُنَهُ و يَرتَدي نَظَّارة نَظَر رَقيقَة ، يَرتَدي مَلابِس سَوداء ، كَانَ فاتِن لِلغايَة بِالنسبة لها ، فَهيَ أولِ مَرة تَرى شابٍ من الأَساس ، هذا مُحَرَّم عِند والِدها...




"أ..أنتَ جَميل ل... لِلغايَة.."












Vote and comment ✨🦋

جُـيُـۆنْ آنْـآبِْـيـل

💜 صلوا على سيدنا محمد 💜

مُـحَـادَثَـة || B.BH ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن