نبدأ بذكر الله ❤️✨.
________________
_"أين كُنت خلال الايام الثلاثة المنصرمين؟ "
_" في المنزل"
_" لقد اعطيتك اجازة لمدة يومين اليوم الثلاث لماذا لم تأتي؟ "
_" كنت أريد النوم"
كان ليام يصرخ على براون بحدة، والطرف الاخر يرد ببرود، وبداخله يريد أن ينفجر عليه كيف يصرخ على براون ميكسلون؟ ويقتله عندما علم حقيقته لكن لا يهم فمن امامه يومين ويفتح له السجن ذرعانه قائلاً:"لقد أشتقت لفرد جديد لحبسه"
تنهد براون بملل:" والان صرخت بماذا استفاديت؟ وماذا تريد؟"
_"أريد أن ابيع أيكو في سوق العبيد، لكن الاحمق يصرخ منذ ساعتين ويضرب نفسه أذهب لتهدئته"
توسعت عيناه عندما سمع ببيعه ولكن هدئ من نفسه قبل أن يركز عليه ليام وقال بهدوء وهو يخرج حبوب من جيبه ويعطيها له:" حسناً،وهذه الحبوب احضرتها لك للتخلص
من وجع رأسك "
اخذه ليام بخشونة، بينما براون مبتسم فلحبوب التي سيأخذها مخدر قوي ويستمر لمدة يومين كاملين!
شرب ليام امامه الحبوب وهو تزداد اتساعة ابتسامته والبحر بعينيه قد احدثت امواج قوية متحمسه لغرق السفينة!
أدار وجهه ذاهباً الى ايكو. وصل الى الزنزانه لكن لم ي يسمع صوت، فبالنهاية الباب مانع للصوت! فتح الباب ليعقد حاجبيه من قوت الصوت ويسمع صوت ضرب فتح عينيه فرأى الاخر يصرخ ويضرب نفسه ويتحرك بشكل قاسي ومؤذي لنفسه!
تقدم اليه بسرعة بعد ما اغلق الباب، أخذ يمسكه بقوة بينما الاخر يقاوم فلألم الذي يسري بداخله لا يحتمل، قيده براون بيديه وهمس بأذنه:"ألا تريد أن تسمع صوت آلين؟"
توسعت عيناه وهدأت حركته ونزلت دموعه بغزارة فقال بخوف:"أ...أرجوك..لـ..لا..تؤذيه... أرجوك"
أبتسم بحزن ووضع يده فوق رأس الاصغر وقال بحنان:"كيف أؤذيه وهو ابن خالتي آلان سأتصل عليه ما رأيك؟"
_"أجل.. أرجوك أنني... أحتاجه"
سحب براون هاتفه من سترته وأتصل عليه وضغط على مكبر صوت.. فتأه صوت آلين كان كلأمل لأيكو.. وضجيج لبراون :" أهلاً براون ماذا تريد؟"
_" آ...آلين؟"
من الطرف الاخر توسعت عيناه وترك ملف احد مرضاه ووقف من مكتبه وقال بكل لهفة:" أيكو؟ عزيزي كيف حالك؟ لا تقلق سننقذك طفلي أجبني"
_" آلين.. أنا.. تعبت..أرجوك خُذني لم آعد استطيع التحمل"
تألم الاثنين من نبرته وشهاقته أثناء كلامه فوصل لأذنيه صوت هادئ حنون:" لا تقلق.. فقط انتظر قليلاً اصبر صغيري وستكون عندي وبين احضاني ألا تثق بآلين؟ "
_" أث.. أثق! "
_" أذاً اصبر وأريد منك أيضاً ان تسمع كلام براون وتثق بيه جيد؟ "
نظر أيكو بخوف لبراون بينما الاخر قابله بهدوء؟ كيف يثق؟ وهو الذي كان يراقب عذابه دون أن يساعده؟ كيف؟
وكأن وصلت نظراته لآلين فقال بهدوء :" لا تخف صغيري أمن بيه لولاه لم أستطع أن اعرف مكانك مفهوم؟ "
_" مـ.. مفهوم"
_" جيد.. والان أعطني براون"
أنت تقرأ
مُقيد.!
General Fictionتقيدني الحياة اينما ذهبت؟ محاولاتي لمواسية نفسي لم تكفي! قذ ذقت ذرعاً من كل هذا! سأمت. اطوف بظلاما لا مُنتهى له...لا يوجد احد لكي يضمني بأحضانه يحتويني بكياني المتعب فهل من مُنقذ أم اغادر العالم بسلام!
