"9"النهاية.

626 32 75
                                    

نبدأ بذكر الله♥️
_________________
هل رأيت صدمتك؟
عندما تفقد بشر! روحك فيه، تجلس بمفردك!
تتخيله عدل وتكلمه؟
فماذا تقول؟
ان الشخص الذي تكلمه قد عاد.. فسؤالي.. ماذا ستكون ردت فعلك؟؟

_"ولما؟ "
سأل آلين أجاب والده بنبرة حزينة مُشتاقه!
_" لا اعلم، لكن أريد ان اطمئن"
_" لا مُشكلة، وانا كذلك غداً ان شاء الله سنأخذه"
_" لكن إلا تظنون انه سيخاف أو انه يخاف المستشفيات؟ "

هتف إد بذلك التساؤل، مما جعل الضيق يضهر على ملامح آلين.
حقاً جيمس ،وهذا الرجل جعلوه من كل شي يخاف؟ اي بشر هؤلاء؟
بل إهانة للبشرية أن نناديهم ببشر؟
بل صح ان نناديهم ببشر فالبشر أنانيين بكل شي!

دقائق وقد أتاهم احد الخدم يقول لاهثاً:" سيد آلين، السيد الصغير يصرخ
بهسترية ولا يقبل على احد ان يمـ...."

لم يكمل كلامه وبعد حتى هرع آلين وخلفه البقية للأعلى!
_____________
_"أتركووووونييي..أبتعدوا عني أرجوكم؟..مـ..ماذا.. تريدون مني؟"

كان أيكو يصرخ ببحة صوته بقوة فلقد فقد صوته اثر صراخه من تجاربهم!
دخل آلين بسرعة راكضاً اليه ورأى الخدم حوله يمسكونه من يديه وقدميه
محاولين تثبيته في السرير!

فهدئ نفسه بأخذ شهيق وزفير وصرخ بصوت حاد عالياً نسبياً:" أتركوه! "
بدأؤ بأبعاد إيديهم بأرتباك، فأنكمش على نفسه سريعاً ضاماً قدميه الى صدره ويردد:"أسف..
سيأتي.. لقد وعدني"

أشار آلين للجميع ان عليهم الهدوء فهدؤو، جلس على طرف السرير بهدوء كي لا يشعر بيه الاخر، وقال بحنان :"أيكو، عزيزي، هذا انا آلين، وها انا كما وعدتك قد أتيت فهل ستجعلني أنتظر كثيراً؟"
_"أنا.. أتوهم.. هو لم يأتي بعد"
_"أمم حسناً ارفع رأسك وأفتح عينيك وأنظر أين انت؟ "

فعل الاصغر ما طلب منه!
فظهرت تعابير الدهشة عليه والخوف قليلاً؟
فالاولى أين هو؟
والاخرى ماذا سيفعلون بيه؟

أدار وجهه، فأتسعت عيناه، قابلته تلك السوداء! رفع يده لكي يتأكد من كل أنش من وجهه آلين لأيتأكد أن كان حقيقي وليس وهم كما يتوقع؟

دموع فرح نزلت من عينيه، وهو تقدم لحضنه متمسكاً بيه كتمسكه بوداعه!
بينما آلين حاضنه بقوة ويحاول يهدئه!
الباقين كانوا يحاولون التدخل، لكن قرروا ترك الامر لآلين!

ثواني وقد غفى من كان مركز اهتمامهم نائماً بأحضان آلين بأبتسامة حزينة مُشتاقة
وسط دموعه الجافة على خديه!

عدل آلين نومته وأستلقى بجانبه وطلب من الاخرين الخروج، فهو متأكد ان الاخر ان استيقظ ولم يجده بجانبه ليرجع ويظن نفسه يتخيل بوجوده!
ومن الجانب الاخر متأكد منه لن يسلم من الكوابيس..

وحقاً كما قال فلقد طوال الليل لم يسلم الاصغر منها، كان يستيقظ مفزوعاً بين ساعة واخرى
______________
_"أجل شكراً لك، سأتي انا اريد الكلام معهم قليلا، ارجو ان يكون العقاب بحقهم كافياً "
_" من الذي سيتعاقب عمي؟ "

مُقيد.! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن