شخصية غريبة أثرت فيني

7.3K 25 2
                                    

إنتهت دراستي في المرحلة الابتدائية وإنتقلت للمرحلة المتوسطة وقد مرت أول ثلاثة أشهر كأيام دراسية عادية, وفي يوم وبعد الطابور ودخولنا للفصول دخل الأستاذ وبدأ بشرح الحصة فجأة طرق باب الفصل وكيل المدرسة ومعه طالب جديد وقال للأستاذ هذا طالب جديد راح ينضم معانا شوفوا له مكان عندكم, دخل الطالب الجديد بكل هدوء وبدون ولا كلمه ولم يكن ينظر لأي أحد وجلس في نهاية الفصل.

كان ذو بشرة سمراء فاتح اللون, جسمه ممتلئ ولكن متناسق وجميل, شعره أسود مرتفع, عيناه كبيرتين وله شفايف كبيرة أيضا, جميع الطلاب كانوا يحاولون النظر إليه والتحقق من شخصيته وبما فيهم أنا, بصراحة لا أدري كنت مرتاح له ومشفق عليه بأنه وحيد وجاء بعد فترة دراسة طويلة, إنتظرت حتى جاءت الفسحة وخرج كل الطلاب وتوجهت إليه مبتسماً وحاولت التعرف عليه وكان سعيداً بمبادرتي بالكلام معه وكان التعارف بسيط وخفيف, مع مرور الأيام أصبحنا نتحدث مع بعض بإستمرار بالصدفة عرفت انه ساكن بنفس الحي الذي أسكن به حالياً, وأصبحنا نتقابل سوياً بعد صلاة العشاء بمسجد الحي وكنا نتحدث أثناء ذهابنا إلي المتجر لشراء الخبز ومستلزمات الأسره أو العشاء, الحديث معه كان ممتع جداً كان يعرف كل شئ ويتحدث في كل شئ لأن والده تاجر ويسافر كثيراً وكان يأخده معه في الإجازات دائماً, كنت معجباً بكلامه وأسلوبه وهو أيضاَ كان يرغب في التحدث معي كثيراً والتقرب لي وبدأنا بالتعرف على أهله وأهلي وقوية العلاقة كثيراً وحينها بدأ يتكلم معي عن مغامراته و تجاربه وعلاقاته ويحاول تشجيعي لخوض تجربة مع شخص ما, وعند تخوفي من الأمر كان يحاول شرح ماذا عليا فعله ومتي؟ وكيف؟ شرحاً يجعل الشخص الذي أمامه على إستعداد لقيام بـ 100 علاقه في وقت واحد.

الأن عرفت بأن صديقي العزيز (أ) مثلي الجنسية ويعشق الرجال,أصبح أغلب كلامنا عن المغامرات والعلاقات التي قام بها وفي كل مره كان يصر على أن أخوض بتجربه طبعاً تحت مراقبته ليعرف هل قد نجح بتعليمي أسرار العلاقات الناجحة ولكي يراني سعيد ولكن ما كان يقلقني أنه كان يقيم أغلب علاقاته مع رجال كبار في السن ليوفروا له كل طلباته من ملابس أو عطور أو نقود أحياناً مع أنه غير محتاج لذلك ولكن بإعتقاده أنهم مجبورون على ذلك, وبدأت السنه الدراسيه الثانيه في المرحلة المتوسطة.

كنا أنا وهو في نفس الفصل وكان معنا بالصدفة إبن مدير المدرسة وإبن الأستاذ الأول لمادة الرياضيات, تعرفنا عليهم وصرنا أصدقاء ومع مرور الوقت أصبحنا عصابة قوية نقوم بعمل المقالب والمشاكل وكنا سعيدين. في يوم جاء (أ) عندي كالعاده وكان حزين لأن ليس لديه علاقة حالياً ويحتاج لتجديد حياته بحب جديد هذا ما كان (أ) مؤمن به كليا,وإقترح عليا بأن نقوم بتحدي بإختيار شخص ونجعله يحب أحداً فينا وتم الإختيار أن يكون إبن مدير المدرسه (م) هو الشخص وكان شكله وسيم طويل حنطي اللون شعره ناعم جسمه جميل, بالطبع كنت أعرف بأنني سأفشل لعدم خبرتي بمثل هذه الأمور وبالفعل بدأ كل واحد فينا بمحاولته لسرقة قلب (م) أنا كنت أعيش قصة حبي معه كأفلام أبيض وأسود القديمه الحب العذري بينما (أ) كان مثل الأسد يخطط ويدبر للهجوم على فريسته بكل حنكة.

وفي أقل من شهر كان (أ) قد أقام علاقة كاملة مع (م) وكان يتفاخر بذلك وكنت سعيد بنجاحه ولكن كنت حزين من داخلي لأني أحببت (م) وأعجبت به كثيراً وإستمرت علاقتهما معاً إلي المرحلة الأولى بالثانوية وكان حبي لـ (م) يكبر أكثر فأكثر وعندما كان (أ) يتحدث عن علاقته معه كنت أتخيل أنا مكانه, وفجأة ظهر (ز) في حياة (أ) وقرر أن يرمي (م) وياخدذ (ز) وأصبح (م) لي لوحدي وكنت أتقابل معه خفيه لمدة 10 دقائق نتبادل فيها القبل فقط وبالفعل كان يحبني وأنا أعشقه وإستمرت علاقتنا إلي أن ظهر في حياتي (ٍس) وكان يحبني من زمن بدون ما يحاول إخباري وكنت في بداية المرحله الثالثه الثانويه وبالصدفة فتحت كتاب فوجدت به رسالة قام بإرسالها (س) لي, نظرت له بإستغراب وكان متوتر ولكن كان متحكم بنفسه نظر إليا وإبتسم إبتسامه جميله.

(س) شاب لونه أسمر فاتح مع عيون كبيره وشفايف خفيفه وجسم جميل متناسق ذقن خفيفه حلوه, وللعلم والده وعائلته يعرفون والدي وعائلتي ولحسن الحظ كان يسكن (س) بنفس الحي الذي أسكن به, أصبحنا نتقابل بعد صلاة العشاء ونتحدث ونتعرف على بعضنا أكثر وأعجبت به كثيراً أما هو فكان يعشقني بجنون وكان حبنا بدون أي علاقة ولا حتى قبلة واحد لمدة أكثر من 3 أشهر, وبعدها أصبحت أتبادل معه القبل والعلاقة الخارجية بالملابس فقط وإستمرينا هكذا إلي نهاية السنة وفي الإجازة أقمت معه علاقة كامله بدون ملابس مره واحدة فقط وكانت كأنها حلم جميل وإستمر حبنا بدون علاقة جنسيه فقط قبل وأحضان مع إننا كنا نخرج سوياً يومياً.

بعدها قرر أهلي إكمال دراستي الجامعية وتسفيري إلي مصر للإلتحاق بجامعة دولية مشهورة هناك, في المرحلة الجامعية كانت هناك الظروف والبيئة الخصبة لكي تجعلني أكثر نضوجاً في الحياة وكنت أواجه وأعيش في هذه البيئه بمفردي بدون أحد يتحكم بي أو يراقبني, ولحسن حظي كان هناك شباب (بمعني الكلمه) بأعلى مواصفات الجمال الشكلي والجسدي وأغلبهم من الطبقة الراقية من كل دول الخليج والشرق الأوسط, مما جعلني أعيش أجمل وأحلي قصص العشق التي يمكن لشاب مثلي أن يعيشها, سأتكلم في القصص المقبله عنها وعن المغامرات التي قمت بها هناك ..... يتبع

طفولتي وبداية معاناتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن