المدرسة وحبي الأول

10.6K 32 4
                                    

الدراسه في المرحله الإبتدائيه مهمه جداً, ليس من ناحية التأسيس وتعليم اللغة والحساب وخلافه وإنما المهم بل الأهم نشأت الطفل على أيدي أمينة ومع أشخاص أكفاء .. إستكمالاً لأحداث القصة السابقة وحيث أنني دخلت المدرسة التي كان يعمل بها والدي في القسم الإداري وكل المدرسين والطلاب كانوا يهابوا منه ويعملوا له حساب, وكنت أنا الفتي المدلل في المدرسه والكل يعرفني وكنت لا أحضر الطابور الصباحي وأجلس في مكتب والدي إلي أن يبدأ الطلاب بالدخول للفصول وأغلب الأوقات كنت أذهب الفصل برفقة مساعد أبي بالمكتب, بحجة أني كنت أصغر من السن المفترض أن أكون به في المدرسه ولأن أبي يعمل بالمدرسه فتم السماح لي بالدخول للصف الأول الإبتدائي كمستع فقط بدون رصد درجات أوإحتسابها كسنه رسميه.

وكنت أسمع دائما همس الطلاب عليا وللعلم كنت أحس بالفخر وأيضا لم أستطيع التجاوب معهم ودائماً كنت أشعر بأنني مختلف عنهم, وبحكم عمل والدي فكان يعمل حتي بعد إنتهاء اليوم الدراسي بساعه تقريباً, وكنت أتجول في المدرسه وهيا فارغه وبين الفصول وغرف المعلمين والملاعب وخلافه

وفي مره لاحظت بأن مدرس الرياضة البدنية يدخل لمكتبه المستقل به ويغلق الباب ولا يخرج منه إلا بعد فترة, أصابني الفضول وتحمسة لمعرفة ما هو السر وبالفعل أصبحت أراقبه وبعد الإنتهاء من اليوم الدراسي أذهب لمكتبة وأتحقق من وجوده وأنتظر خروجه ومع مرور الأيام بدأت التركيز على أجزاء جسمه الكبيرة وإنتفاخ صدره ومؤخرته وذراعيه الكبيرين وصوته القوي وشنبه الكبير, وكان يلبس الملابس الرياضية وبحكم جسم العضلي كانت تبدو عليه جميله وملتصقه.

أصبحت أفكر فيه دائما وأتمني لو يسمح لي بالدخول لمكتبه, وأحيانا كنت أقوم ببعض الأصوات خارج المكتب ليفتح الباب ويراني ومع مرور الوقت أصبح يلاحظ محاولاتي للتقرب إليه وبالفعل بدأ يتجاوب معي ولكن بحدود وضوابط,وتقريبا في بداية السنة الجديدة كان المعلمين يرجعوا إلي المدرسه قبل السنه الدراسيه للتحضير وكنت أذهب مع أبي لرؤيته وللعب في المدرسه وفي مرة من المرات طلب مني مرافقته للمكتب لمساعدته في ترتيبه حيث كان هناك المعدات الرياضية والكرات المرتبات الرياضيه, وكنت سعيد جداً بأنني سأدخل مكتبه وأجلس معه. مكتبه في مبنى مستقل تمام ولا يوجد أحد بجانبه وله درجتين عند الباب, فتح الباب ودخلنا للغرفه كانت طويلة وعلى اليمن مراتب الرياضة وعلى اليسار رفوف بها كرات قدم وسلة وطائرة و كان مكتبه في اخر الغرفه, المكان مرتب ولا يحتاج لأي ترتيب وكل شي مكانه, توجه لمكتبه ورمي بمفتاحه على المكتب وتناول المجلة وبدأ بالقراءة الصامتة وطلب مني اللعب في أي شئ ولكن يجب عليا الإنتباه, كنت اتفقد كل شي وألعب به قليلا وكنت أنظر إليه وأسأله وكان ينظر إلي ويجيب ويعود للقراءة, تركت ما بيدي وذهبت إليه ووقفت بجانبه وقولت ماذا تقرأ؟ ورأيت مجله بها فنانات بفساتين سهره وكانت يده قريبه جدا من قضيبة المنتفخ الظاهر من خلف ملابسه الرياضية النايلون وقتها لم أستطيع إبعاد عيني عنه وكنت أرغب في لمسه فقط.

رفع يده ومسكني من ظهري وقال لي هذا اللي اشوفه وبدأ يقلب في صفحات المجله وأنا كنت مشغول في النظر إلي قضيبه المنتفخ وأصبح يحرك رجلية جانبا وضمهما معاً بحركه سريعه كأنه يريد ملامسة فخذيه لقضيبه ليزيد من نشوته وفي كل مره كان قضيبه يهتز وينتفخ أكثر, وبعدها سألني هل أحب التمارين الرياضيه فأجبت نعم على الفور, طلب مني الذهاب الي المراتب الرياضه وأخذ واحدة منها ووضعها على الأرض وما أن توجهة إلي هناك قام خلفي مسرعاً وإقترب مني لمساعدتي في تجهيز المرتب على الأرض وبعدها طلب مني عمل بعض التمارين الرياضية بمساعدته وكان يلمس جسمي بحذر لكي لا أنتبه بأنه تحرش بي, وحاول إلصاق جسده الكبير بي من الخلف وكنت أعرف ماذا يريد ولكن لم أبين له ذلك بل كنت أتجاوب معه وأشعره بعدم الممانعه تمام, وكان قضيبه أكثر وضوحاً وأستقامتاً كأنه يريد إخراجه وفجأه توقف عن الملامسه والإلتصاق وطلب مني الخروج من الغرفه والعوده غداً حتي نكمل التمارين اليوميه.

خرجت من الغرفه وكنت خائفاً بسبب ما حصل بيننا وحزين لعدم إكماله ولم أرجع إليه في اليوم التالي وإكتفيت فقط بالنظر إليه وإعجابي به من بعيد وكنت أتمني أن يطلبني للحضور مره أخرى ولكن كان هو فقط يحاول أن يبقي طبيعاً معي ويمزح معي ويلاعبني مثل باقي الطلاب وبالأخص عندما يراني عند والدي او في الساحه فيتعامل معي بحذر إعتقاداً منه أنني عرفت أنه قد تحرش بي وإستمرينا على ذلك مده طويله وبعدها أصاب بحادث وكسرت ساقه وسافر إلي بلده ليستقر هناك حزنت على غيابه ولكن ما أنساني غيابه بسرعه إنشغالي بحفل زفاف أختي الكبري والأحداث التي غيرت حياتي وجعلتني شخصية أخرى وستكون قصتي القادمة...... يتبع

طفولتي وبداية معاناتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن