كان الصمت يعم المكان و يوري ساكنة في ك
مكانها و عاجزة عن الرد على نانو التي تنتضر منها اجابة مقنعة او كما العادة ستنكر
منذ ذالك اليوم لاحضت نانو اضطراب يوري و لم تعد تركز على العمل لدرجة نست ان تأتي لإجتماع ليلة الخميس
نانو : انا برأيي لا داعي لنكران ففي الاخير انتي الخاسرة ، انا اريد مصلحك ، وعلى فكرة ان لم تحاولي استرجاع تاي و اهتمامه لكي فستأخذه منكي تلك الافعى ليندا
كانت نانو تعلم بأمر حبيبة تاي
لم ترد يوري اكتفت فقط بدرف دموع كامت عالقة بعياناها
نانو : اذا اخبرني الآن كل شيء واضح
يوري : نعم نعم نعم انا احبه احبه و اعشقه و اموت من الإشتياق له لكن خائفة خائفة من التعلق به اكتر لكن ما عساي فعله الان غير البكاء
نانو : و لما اذا اخبرتيه بأن يبتعد عندكي و يتسرف معكي برسمية ها ، لما ما سبب هذا و لاتقولي لي انه دات الموضوع الذي اقفلناه منذ تلات سنوات
رفعت يوري عيناها الباكية لتومئ لها و تنهدت بحسرة
نانو : لا عليكي ياحبيبتي سوف اساعدكي على اجاد حل لهذا المشكل
يوري : كيف سيمضي هذا
استقامت نانو من مضجعها متجهة لها لتعنقها من الخلف و قبلت وجنتيها
نانو : سيمضي يا اميرة لا تقلقي سأجد حل
....
" حبيبي تاي هل انت متفرغ اليوم "
كانت هده رسالة من افعى الاناكوندا لتاي الذي يتمنى لو فقط تموت و يتخلص منها ، لكن ليس بعد لزال يحتاجها في خطته
تاي : اوف لست متفرغ لك لا الان و لا بعد ايتها اللعينة
نقر على الهاتف ليرسل لها رسالة تحتوي على " لست متفرغ لدية عمل علية القيام به "
و قدف الهاتف فوق المكتب ليرجع بالكرسي للكلف مستلقيا
تاي : اااه يا يوري ، انا اتعدب احترق اموت اشتاق لكي يوما بعد يوم ، هذا الاسبوع كان صعب علي ، لكن هذا كله لأجل ان اقيض مشاعرك لكن انا أرى ان لا جدوى من هذا حتى رسالة لم ترسلها
كان في حديث مع نفسه حتى سمع صوت الهاتف يرن
حمله ليجيب بسرعة عندما ضهر رقم ...
تاي : مرحبا كيف الحال هل تكلمتي معها كيف حالها هل هي بخير
نانو : اهدئ سيد تاي كل شيء على ما يرام لكن يوري حقا متؤلمة ، في الحقيقة
تاي : تحبني ، يوري اشتاقت لي صحيح
اومئت له نانو عبر الهاتف ليشعر بالسعادة تغمىه لأن خطته نجحة
