" كان هذا في الماضي لا داعي للغيرة"
...
لم تمر الى دقيقة على كلامه وهو يتأمل عيناها انحنى برأسه ليطبق شفتيه على خاصتها
كانت اول قبلة لها من نصيب دويونغ ، و على سطح افخم فندق
...
مرت تلات اسابيع على مواعدة يوري و دويونغ ، وكان لا يفارقها و كل يوم يزصلها الى البيت و يقبلها قبل ان تذهب ، تعلقت به يوري لدرجة كبيرة قلبها كان ينبض باسمه كل يوم و كل ما تراه ، و تشتاق له كثيرا ، وكانت تشارك هانا و صديقتها جيني كل شيء و تحدثهم عن ما يقع بينها و بينه و حتى امها كانت تعلم لكن اباها لم تخبره لان علاقتهم لم تكن رسمية و اباها لن يقبل علاقتهما
...
اخذت يوري سيارة اجرى لتذهب لشركة لأن حبيبها دويونغ لم يأتي لها
يوري : عجبا هل حدث شيء لهاه عن المجيئ لي
فقحت الهاتف للمرة العاشرة تنقر على اسم حبيبي تتصل به لكن لا يجيب
...: سيدتي لقد وصلت لموقع
يوري : اه ، اعتذر كنت مشغولا ، خذ اجرتك ، شكرا على التوصيل
دخلت بخطواتها الى الشركة و بما ان الكل في الشركة اصبح يعلم انها حبيبة المدير انحانو لها و يقدمون لها ابتسامة متسعة
اتجهة يوري الى السكرتيرة لتسألها عن دويونغ
يوري : هل دويونغ في مكتبه
السكرتيرة : نعم سيدتي موجود كما انه سأل عنكي عندما جاء و لم يجدك
لم تتردد يوري فذخلت المكتب
يوري : حبيبي لما تجيب على هاتفك و كذالك لم تأتي لأخذي معك وانا قلقت كثيرا
استقام من مكانه لتجه لها و فورا عنقها و بدلته بكل حب ، هو تأكد بأن يوري تعلقت به كتيرا و اصبح جزء من حياتها
دويونغ : اميرتي لا تخافي لقد نسيت هاتفي بمزل صديقي ليلة البارح و جئت مبكرا هنا لذى لم اكن انوي ايقاضكي في دالك الوقت
رفعت رأسها قليلا لتقابل عيناها الشبه المغمضة بسبب ابتسامته المشرقة لها
يوري : تفهمتك لكن لا تنسا هاتفك مرة اخرى عن صديقك فانا اقلق عليك و اشتاق لك كذالك
عادت لإيناد رأسها عن صدره ، و بدلها بشرود يفكر في الشخص الذي نسى الهاتف عنده...