V - 18

35 3 6
                                    

" كان هذا في الماضي لا داعي للغيرة"

...

لم تمر الى دقيقة على كلامه وهو يتأمل عيناها  انحنى برأسه ليطبق شفتيه على خاصتها

كانت اول قبلة لها من نصيب دويونغ ، و على سطح افخم فندق

...

مرت تلات اسابيع على مواعدة يوري و دويونغ ، وكان لا يفارقها و كل يوم يزصلها الى البيت و يقبلها قبل ان تذهب ، تعلقت به يوري لدرجة كبيرة قلبها كان ينبض باسمه كل يوم و كل ما تراه ، و تشتاق له كثيرا ، وكانت تشارك هانا و صديقتها جيني كل شيء و تحدثهم عن ما يقع بينها و بينه و حتى امها كانت تعلم لكن اباها لم تخبره لان علاقتهم لم تكن رسمية و اباها لن يقبل علاقتهما

...

اخذت يوري سيارة اجرى لتذهب لشركة لأن حبيبها دويونغ لم يأتي لها

يوري : عجبا هل حدث شيء لهاه عن المجيئ لي

فقحت الهاتف للمرة العاشرة تنقر على اسم حبيبي تتصل به لكن لا يجيب

...: سيدتي لقد وصلت لموقع

يوري : اه ، اعتذر كنت مشغولا ، خذ اجرتك ، شكرا على التوصيل

دخلت بخطواتها الى الشركة و بما ان الكل في الشركة اصبح يعلم انها حبيبة المدير انحانو لها و يقدمون لها ابتسامة متسعة

اتجهة يوري الى السكرتيرة لتسألها عن دويونغ

يوري : هل دويونغ في مكتبه

السكرتيرة : نعم سيدتي موجود كما انه سأل عنكي عندما جاء و لم يجدك

لم تتردد يوري فذخلت المكتب

يوري : حبيبي لما تجيب على هاتفك و كذالك لم تأتي لأخذي معك وانا قلقت كثيرا

استقام من مكانه لتجه لها و فورا عنقها و بدلته بكل حب ، هو تأكد بأن يوري تعلقت به كتيرا و اصبح جزء من حياتها

دويونغ : اميرتي لا تخافي لقد نسيت هاتفي بمزل صديقي ليلة البارح و جئت مبكرا هنا لذى لم اكن انوي ايقاضكي في دالك الوقت

رفعت رأسها قليلا لتقابل عيناها الشبه المغمضة بسبب ابتسامته المشرقة لها

يوري : تفهمتك لكن لا تنسا هاتفك مرة اخرى عن صديقك فانا اقلق عليك و اشتاق لك كذالك

عادت لإيناد رأسها عن صدره ، و بدلها بشرود يفكر في الشخص الذي نسى الهاتف عنده...

Your Eyes Are Magicحيث تعيش القصص. اكتشف الآن