"اتقبلين الزواج مني ، او بالأحرى هل تقبلين ان اكون روحكي التانية"..........
.
.
.
تسلل اسمه لأذنيها و حدث ملمس في قلبها ، أصبح نبظ قلبها سريع لدرجة انها وسعت عيناها على مسرعتيها من الصدمة
السيد لي : نعم كيم تايهيونغ ، انه من أكبر رجال الأعمال بكوريا ربما انكم تعرفونه انه مشهور ، شاب وسيم و أنيق و ذو وجه بشوش جدا عندما أراه أشعر بالأمل على محياه انه حقا ملاك أرسله الرب لي كي اخرج من مشكلتي
يوري في نفسها : نعم يا ابي انا اعلم انه وسيم جدا و هو دو بسمة قلب لكن لا تعلم انه حبيب ابنتك شخصيا
اقتربت هانا من يوري لتنبس في اذنها
هانا : السؤال المطروح من اين عرف ابي ؟
يوري : هو يعلم بمشكلة ابي لكن الذي لا أعلمه انا هو كيف له ان خفى عني شيء مثل هذا لما لم يخبرني
.
السيدة لي : هل قلت كيم تايهيونغ!! ، واو أنه حبيب يوري اسمه كيم تايهيونغ وهو رجل أعمال هو اقسم هو
وسعت يوري عيناها لما قالت امها لم تكن تريد أن تخبره حتى تجد الوقت المناسب
ملامح الصدمة عمة ملامح السيد لي
السيد لي : مذا حبيب يوري ؟؟!!
يوري : لقد قدي علي
......
كان تاي يجلس فوق الكرسي المقابل لكرسي جونغكوك بينما جونغكوك ينضر ناحية البحر الذي تطل عليه المقهى و يرتشف من قهوته و هو شارد الذهن
تاي استغرب قليلا لأنه من طباع جونغكوك انه مرح و فورما يلتقي به يسرد له جميع الاحداث الذي مر بها و يخلقو جو طريف بينهم
تاي : جكي ، ما بك يا صاح منذ ان جلسنا و انت هادئ ، وانا لست غبي كي لا الاحظ الفرق بين جونغكوك المرح و جونغكوك الذي يجلس امامي ما الامر
تنهد جونغكوك طويلا ليتحدث
جونغكوك : انا بالكامل لم اعد انا ، لا اعلم ما الذي حصل لي ، في الحقيقة انا لم اعد راضي على حياتي ، اريد ان اشعر ب الاستقلال مللت من كوني انني اواعد الفتيات و انفصل و اواعد و الحفلات و الكثير من الاشياء لم تعد تروق لي يا اخي تاي
كان تاي يستمع لصديقه او بالاحرى اخيه بحرص و هو يصنع برأسه الكثير من الاجوبة لحل مشكلته
تاي : احح ، و اخيرا ، استيقضت
كتف تاي يداه
تاي : جونغكوك ، انا دائما ما كنت انصحك واخبرك بانه عليك ان تكف من تصرفاتك المراهقية ، انت تبلغ من العمر 27 ، عليك ان تفكر في حياتك و ما عليك فعله ، عليك ان تستقر و حتى تبني حياتك عليك ان تبتعد عن الفتيات و المواعدات الزائفة ، ان قررت ان تحب فتاة عليك ان تبقى معها لأخر المطاف ، على سبيل المثال انا ، لن انكر انني عندما كنت بثنوية كنت اواعد الفتيات ، لكن عندما حان وقت ان ابني مستقبلي ، تخليت على كل شيء و ركزت على حياتي و شركتي ، و حمد لله ، قد رزقني الرب بافضل و احسن فتاة في الحياة ، و انا الان مستقر و انا سأقوم بطلب يد يوري من عائلتها و سأكون معها اسرة مستقرة
