"لما الكل عاد ليخرب حياتي......"
.
.
.
كان الصمت يسود المكان الى ان نطق تاي
تاي : لما عادة ، ما سبب عودتها الم تخبرك
اريانا كانت صديقة داي ايل ، لكن لتاي واقع اخر ، فهي كانت تواعده في فترة الثانوية ، كانت معجبة به و اعترفت له ، و تاي لم يكن بوسعه ان يرفضها هي حقا جميلة و ذات ملامح فاتنة و اعجب بها قبل ان يتعرف على افعة الانكوندا ليندا التي خربت له حياته و لا زالت ، و لكن داي ايل كان يحبها و لا يعتبرها فقط صديقته و لم يجرأ على الاعتراف لها او مصارحة اخيه بالحقيقة و لذالك تخلى عن حبه و كتمه ليستمر في صداقته معها ، لكن مع الوقت و مع هانا تخطاها و لم تعد تعني له شيء سوى صديقة
داي ايل : اخبرتني بأنها تخرجت من جامعة الهندسة و جاءت لكي تحتفل معي بنجاحها و لأنها اشتاقت لي و اعتدرت مني على تصرفها في حين كانت ستسافر
تاي : اممم ، الم تسأل عني ؟؟
وجه داي ايل نضره لأخيه و ابتسم بسخرية
داي ايل : لا لم تسأل ، لما ستسأل بعد الذي حدث بينكم
همهم له تاي ليسأله مرة اخرى
تاي : لكن هذا ليس سبب حزنك يوجد شيء أخر
داي ايل : كانت معي هانا ، و انا في الحقيقة انشغلت بالتكلم و الضحك مع اريانا و نسيتها و انا متأكد انها غضبة مني و ذهبت دون ان اراها ، و قد اتصلت بها عشرون مرة و لم تجب تفصل الخط عمدا ، انا حزين لانني خائف ان اخسر فتاة اخرى و هذه هي الاخيرة في حياتي انا لتو اخطط للإعتراف لها ، لن ااحمل ان خسرتها
طبطب تاي على كتف داي ايل ليقوم بتشجيعه
تاي : انا سعيد لانك تخطيت اريانا بعد كل الحزن الذي عشته بسبب حبك لها ،داي ايل ، انت تتأخر بدون اي سبب ما السبب الذي يجعلك تأخر الاعتراف اتريد ان يهنئ بها احد حتى تعترف لها ، ما الذي تنتضر خذها الى مكان جميل تكون انت و هي به و اعترف لها و قم بإصلاح غلطتك الصغيرة
داي ايل : خفت ، اخاف ان ترفضني و اعيش صدمة اخرى في حياتي انا لن اتحمل هذه المرة اقسم
تاي يعرف انها لن ترفضه فهو و يوري منذ ان تواعدوا و هم يعرفون حقيقة اخوانهم الدين يتبادلون المشاعر دون ان يعلم طرف بالاخر