عم الصمت بين الجميع لفتره
حاولت ميلي الاستيعاب
لتأخذ حقيبتها بعتف وتتجه ناحيه الباب
ركض نامجون خلفها ليقوم بإمساك يدها
"أنا اتوسل اليكي لا تذهبي"
تحدث والدموع تنهمر بغزاره من عينيه
لما تنظر الي وجه وادارته للناحيه الأخري
افلتت يدها برفق ونظرت له
اشفقت علي حاله
رغبت ان تحتضنه بشده وتستنشق رائحته
ولكن الأفكار المؤلمه عادت لها مجدداً
تسألت
هل الحب
يعني اظهار نقاط ضعفك في شجار؟؟
نظرت مطولاً له نظره فارغه
ثم قالت بصوت هادئ
"لننفصل..... أنا لا أريد الإستمرار "
........................
عادت لمنزلها
واغلق الباب خلفها بعنف لتبكي خلفه
عادت لذاكرتها
نظره نامجون المتوسله بأن لا تفعل ما تفعله
وهو واقع متوسل لها ان تبقي معه
لقد شعرت لوهله أنها أنسانه سامه
ولكنها تأذت أيضا منه
بقيت تبكي علي حالها حتي تورمت عيناها
ولم يكن نامجون أفضل حالاً منها
بقي حبيساً لغرفته
انهارت الجده من فرط التفكير
استجمع يونغي افكاره
ليأخذ مفاتيح سيارته من علي الطاوله
وطبعاً هو يعرف وجهته
لا يحتمل ألم صديقته ولا خطأ صديقه
ادار المحرك وأسرع اليها
................
غفت ميلي خلف الباب
ولكنها اسيقظت علي صوت طرقه
فتحته ببطيء لتجده يونغي
"تسمحين لي"
اشار الي الداخل
"تفضل"
