كانت تتثائب بكثره وتترنح بشده
اثناء عودتهم للمنزل"تبدين كالمترنحين من الثماله حقا
سوف تسقطين قريبا لو بقيتي هكذا "
قالها شوقا ببعض من السخريه
توقفت لتصرخ فيه بنعاس"يااا انا اشعر بالنعاس بسرعه لا تلمني"
اقترب منها ليضحك علي وجهها الناعسلتسقط نائمه
لحقها قبل ان تسقط قائلا بتفاجئ:
"ياااا لا تنامي مازال الطريق طويلا للمنزل"
مايول بنعاس:
" احاول حقا ان ابقي مستفيقه
لقد خارت قواي الان"
لعب بعشوائيه علي شعره ليفكر ماذا سوف يفعل بها
" مايول صدقيني سوف تدفعين ثمن هذا"
قالها بقله حيله ليقوم بحملها علي ظهرهاعتلت وجهها علامات التفاجئ
لكنها عادت لتبتسم بخفه ممسكه اياه
"شكرا لك يونغي "
قالتها لتمسكه بقوه
ابتسم قائلا:
" اعلمي انك مدينه لي بالكثير ايتها الفضائيه الحمقاء"
قامت بتقبيل خده بهدوء
عائده لوضع راسها علي كتفه
بأبتسامه ناعسه:"شكرا لاستماعك لي طول هذا الوقت يونغي
لتعريفي عن مكانك السري
ايضا شكرا لحملي علي ظهرك
شكرا علي كل شيء
انا ممتنه لك للغايه "
في هذه اللحظه احمر وجهه بشده
لم تستطع الكلمات اسعافه هذه المره
"يونغي.... اذا حصل واخبرتك انني لا اريد رؤيتك
من فضلك اغلق الاضواء وابقي بجانبي "
قالتها لتغرق في سبات عميق
شاعره بدفء لم يسبق لها الشعور به