"اذن لقد استقريتي هنا!! "كان واضع يده في جيبه
ينظر لجسدها الضئيل الجالس علي الارجوحه
كان التفاجئ ظاهر علي وجهها
ليختفي بعدها بدقائق
تجاهلته ناظره للسماء:
"منذ متي وانت تتبعني
شوقا؟؟ "جلس علي الارجوحه التي بجانبها
"ان السماء حقا جميله للغايه
اليس كذلك مايول؟؟ "
قالها بأبتسامه صغيره
لقد نطق اسمها بطريقه جذابه للغايه
لم تمانع حقا ملاحقته لها
لقد كانت مدركه لذلك منذ البدايهترغب ان تخبره انه فاشل حقا في التخفي
ابتسمت ابتسامه لطيفه قد لاحظها ليخفي ضحكته
"لا استطيع الضحك او خلق احاديث تافهه الان
هل يكفيك صمتي؟ "
حاولت اخفاء حزنها
التمس ذلك من نبره صوتهانظر للسماء قائلا:
"اظن ان هذا المشهد يحتاج الي الصمت حقا
لا اظن انني سوف امانع""سوف تمطر"
"ولكن السماء صافيه"
"لم اقصد السماء
بل عيناي"................................
طرقات علي الباب
ركضت ايسيول مسرعه لتري من الطارق
شعرت بالاحباط عندما لم تجد احدا
كانت علي وشك الدخول حتي لمحت ذلك
الشيء امام الباب
" اهذا المغلف!!! "
امسكته لتتفحصه وتتأكد
انه المغلف الذي كان مسروقا
لمحت تلك الرساله عليه لتفتحها
"اعلم انني تهورت كثير هذه المره ولكنني لا استطيع التفسير