نظرت للمرأه نظره اخيره مقنعه نفسها بأن تبتسم وتمضي قدماً
قامت بالخروج من الباب لتجد نامجون واقفا وفي يده علبه الاسعافات الاوليه ويبتسم بحرج
نظرت له بأبتسامه:
" هل بقيت تنتظرني كل تلك المده؟؟"
نامجون ويده خلف رأسه:
"هل تسمحين لي ان اري يدك"
اومئت له بالوافقه وقاموا بالجلوس علي الاريكه
"الا تؤلمك انها متورمه للغايه"
"اممم يمكنك القول ليس حقا
لا اشعر بالالم"
وهنا تذكر نامجون ما قالته اثناء صراخها
وامتنع عن السؤال حتي لا يتدخل فيما لا يخصه
'عم الهدوء للحظه حتي قررت مي لي كسر الحاجز '
"اذن ما هو جدولكم لليوم نامجون "
" لا اعلم حقا انه يتغير يوميا لذلك ليس ثابتا اظن ان الطاقم سوف يعطونه لك ولكنني واثق بأن الباقين سوف يعملون معا كالعاده "
نظرت له بأبتسامه:
" اتعلم انكم تشبهون العائله انكم لطفاء حقا"
انتهي نامجون من تضميد يديها وابتسم :
"اذن لقد انتهيت من تضميدها واظن انها معجزه بسبب انني لم ادمرها كما افعل مع الاشياء"
ضحكت حتي وجدت عيناها مبتله بالدموع
لم تعتد علي هذه المعامله اللطيفه من قبل
لم يكلف احد عناء تضميد جروحها بل كان الوضع يزداد اكثر
نامجون بقلق:
" هل انتي بخير لم اكن اعلم ان مزاحي ثقيل الي تلك الدرجه ليجعلك تبكين
اسف"
"ايها الاحمق هل انا من النوع الذي قد يبكي بمزحه
هناك شيء دخل في عيناي
انا بخير الان"
قاطع كلامهم دخول عامله من الطاقم :
"انسه مي لي
هذا هو جدول اليوم
تفضلي"
"شكرا لكي "
اخذت تقلب فيه وتنظر فيه بتركيز شديد حتي حفظته وقامت بنتظيمه
