امضت كل منهما ليله هادئه لا تخلو من الاحاديث واكواب من القهوه الدافئه
اسندت ميلي راسها علي الزجاج تتنهد برفق
واضعه يديها علي قلبها
"لم اجرب هذا الشعور من قبل ميتش
انه شعور دافيء حقا "
اومئت لها بأبتسامه ثم نظرت لهاتفها
"ان الساعه الان الرابعه فجرا الا تريدين النوم ؟؟"
اغلقت عيناها وابتسمت بلطف
" لا يوجد اي ذره غبار نوم في عيناي ميتشا
يبدو ان رجل الاحلام لا ينوي ان يرمي علي غباره او يزورني اليوم"
ميتشا بنبره هادئه:
"اظنك علي حق
لن نستطيع النوم اليوم"
وقفت ميلي فجأه وعلي وجهها ابتسامه عريضه
"ما رأيك ان نذهب لنكتشف شوارع سيؤل الهادئه"
ميتشا بدهشه:
"الان!؟!
ماذا عن النوم والعمل
وايضا اليس من الممكن وجود منحرفين في الشوارع
ميل انتي قد جننتي تماما"
"ستأتين ام لا ؟؟"
ابتسمت ووقفت :
"انتي مجنونه بالطبع سأتي "
ضحكت الاثنتان في وقت واحد
ارتدت ميتشا قميص خفيف علي ملابسها بسبب وجود بعض البروده في الجو
"ميلا الن ترتدي شيء؟؟
ان الجو بارد بالخارج سوف تمرضين "
نفت بطفوليه
"لا ارييد "
تنهدت ميتشا بأستسلام ثم اتجهت للباب
اغلقت الباب لتتدلي عليقه مفاتيح صغيره عليها دميه تاتا لطيفه للغايه
امسكتها ناظره لميتشا الواقفه وعلي وجهها ملامح الخجل
نظرت لها بخبث
"امسكت بالجرم المشهود
لم تخبريني انك تحبين دميه تاتا ميتشا؟؟ "
