الفَصل السَابع - سَاعة

304 21 19
                                    



فوت وكومنتات بين الفقرات لُطفاً✨

مَضت أيامٌ مُنذ تِلكَ الليلة، مَر مَعها أيامٌ بِلحظات كادت ان تُفطر أحَشائي، و لحَظات أزهرت فِيها زَهرة الزُعفران الربيعية في قلبي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







مَضت أيامٌ مُنذ تِلكَ الليلة، مَر مَعها أيامٌ بِلحظات كادت ان تُفطر أحَشائي، و لحَظات أزهرت فِيها زَهرة الزُعفران الربيعية في قلبي.

سَاعة؟

مَاذا قَد يفعل الأنسان في سَاعة مِن الزمن؟ يُشاهد فِيلم؟ أو حَلقة مُسلسل؟ يَحل واجباً؟ يَنام؟ لِربما يَقضي هَذه السَاعه في مُشاهدة السَماء او الجِلوس مع عائِلته..

بِالنسبة لِمهنة الطِب .. هَذه السَاعة .. قَد تُنقذ حَياةً.

‎هُناك اوقات مُعينة في حياتنا تعلم فيها تماماً .. انك في بداية شَيئاً جديد.

هي ثَواني فقط تَمُر أمامك، تحديداً سَريرٌ ابيض تَلطخ باللونْ الأحمر يَتحرك على عَجلاتٌ امامك بحركة سريعة جداً .. تعلم ان الذي عليه بدايه لشيئ ما.

"استدعوا الدكتور هانت" نعم هو طبيب الرضوخ هنا وما اعني بالرضوخ هي الحالات الحرجة تماما

حركات سريعة بمحاولات مستميته لتوقيف النزيف من قبل الطاقم الطبي كامل.

لا اعلم لما بحق الرب كان نصيبي انا ان اهتم بهذه الحاله على الرُغم من جود ثلاث سيارات اسعاف اخرى جراء الحادث المُروع على الخط السريع!

ماللعنة التي حصلت له لما هو ينزف بشدة من الاسفل؟  سألت وانا احاول ان افهم سبب، انتفاخ بطنه الغريب.

"هو قفز من السيارة في الخط السريع" اتسعت عيناي مصدوما مما قيل وما استنتجته ايضا

"احتاج تعقيمًا" قلت صارخا مشيرا على بطنه بينما استلم المشرط رقم عشرة تحديدا من يد الممرضة.

بخط مستقیم ممتد الى قبل سرته بمسافة قليلة " اتمنى ان لا يكون احد قد ارتدى حذاء جديد " بدأت السوائل تنتشر من بطن الفتى على الارض و الاحذية .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 14, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

JAMAIS VU || T.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن