الفَصل الثَانْي -القَاع

533 33 14
                                    



- و فِــي مَتاهةُ اللَيل غَرقِت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- و فِــي مَتاهةُ اللَيل غَرقِت.


<أشُعر بِالنْشوةِ البَاردة تَنتشِر في أورِدتيّ و أضلُعيّ ...تَصعِد مِن أخمص قَدمي إلى أعالي رأسي، تُغلفني بِفتورٍ  جَميل و خورٍ طفيف خدربدني للغَاية... ومِن فرط شَبقي ما عدتُ أحرك مُقلتي عن عَينْيهِ الخَضراء العشبية الكُحلية و باتَ بصري أعمى عَما سِواها.. يُقابل وجِهي و جهَهُ الفاتنْ و أجِسادنْا تَعزُف المُتعة عَلى أوتَار تَحركاتهُ المَدروسة بِدقة.

كَانتْ تِلك جُزء من رقصتِنا إلتَي تَحجحجتُ بِها لأقِترب مِنهُ
كَان ذا جِسدٌ هَزيل بِالرغم من صُغر سِنْي إلا أنْني ذا بُنيه أكِبر منهُ هو نْقي جِداً لِقد اسَتمعت إلى قِصته المُوجِعة حِيث روتِها لِي جَدتّي وكأنْها تُرويّ أحِد القِصص الخَياليّة

أُريد أنَ أكون أنَا مُعجِزتك التَي سَوف تَستَأصلك مِن تِلك الأوجَاع لِترمي بِك إلى بِئر النْشوة سَأكون سَندك،أبنُك،صَديقك وسأصل لِمرحلة لأصبُح حبيبك؟

كُنت أخَافك وأهَابِك لكِنْ كَان هناك شَيء يُخبرني ان أجِري نحوِك لِأسقِط في مُحيطك الغَامِض لأيستَكشفك واگتُب عنْك تِلك التَقارير التَي ستُنقذنْي مِن بِحر فضُولي

لطَالما قَرأت فِي الكُتب ان الأعينْ الخَضراء تَجلب المَصائب بِالنْسبة ليّ كَانت مُجرد خُرافاتٌ وأقوايل لن اصدِقها مَا حِييت حتى التقَيتك لِتوثق لِي تِلك الاكِذوبة

' فَقِد أصُابِتنْي خَضرائُك لِتُوقعني إلى قَاعُ هِيامُك'>

أغِلق مُذكَراتَهُ لِيطفِئ المصِباح

"لِيتَك هُنا بِين أحَضانْي اتَمنى لِك ليلة هَنيئة"
بِخفوت و هِدوء خَاطب نْفِسه مُغمض عَينْيه مُتمنياً انّ يَلتقي بِـ حبيبهُ في المَنام.

- أن تحُب شَخصاً يخافُ الحَياة أمِراً مُرهق!.




مضت أربع سنوات مُنذ مَا عمل يونقي مع الجدة آيَما
كان قَد توقف تايهيونق من زيارة جدته بحوالي سنتين و يونقي شعر بـ فراغ اؤلئك الاطفال!.

JAMAIS VU || T.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن