قفل كرم الباب بعد ما بدر مشي، رجع وقعد يفكر بمكر، قرر انه يروح لزوزو ويفهم منها كل حاجه عن شغل جوزها بالتفصيل، افتكر ان زوزو جات فرحه وعرفت انه اتجوز واكيد مش طيقاه دلوقتي ولا هي ولا شادية، اول حاجه لازم يعملها دلوقتي انه يصالح زوزو ويفهمها ان البرنس اجبره على الجواز، لازم يقرب منها اكتر، لان علاقته بيها هتساعده يحقق هدفه وينتقم من البرنس.
*****
صباح اليوم التالي.بداخل بيت البرنس.
جهزت والدة حمزة الفطار وقعد حمزة يفطر مع والدته واخته، بص لاخته وسألها بهدوء:
- انتوا عندكم محاضرات النهاردة؟هزت ثريا راسها بالايجاب و ردت بهدوء:
- اه عندنا محاضرتين النهاردةهز راسه بالإيجاب وهو بيفكر في حبيبته جميلة، بيفكر ازاي يعرفها انه ساب شغله القديم اللي كانت رفضاه بسببه وهيشتغل مع رجل اعمال في شغل حلال. مش هينفع يقولها بنفسه ولا هينفع يجدد طلبه الجواز منها، كرامته متسمحش انه يتقدم لها وترفضه تاني. عايزها هي اللي تبدأ وتبادر المرادي. تابعته والدته وسألته بفضول:
- مالك يا حمزة؟.. بالك مشغول بإيه؟!ابتسم لوالدته و بص لـ ثريا واتكلم بهدوء:
- مفيش يا امي، بفكر في شغلي الجديدبصت ثريا لاخوها باهتمام وتركيز، حمزة كان عارف ومتأكد ان ثريا هي اللي هتوصل لجميلة كل اللي هو عايزها تعرفه. اتكلمت ثريا بفضول:
- شغل ايه ده يا حمزة؟!رد حمزة بهدوء وهو متأكد من جواه ان كل كلمة هيقولها دلوقتي ثريا هتوصلها لجميلة :
- اتفقت مع رجل أعمال كبير اني هكون مسؤل عن حماية شغله والمخازن بتاعهابتسمت ثريا وقالت بحماس:
- حلو اوي الشغل ده يا حمزةاتسرعت ثريا وسألته بتهور:
- هو بدر هيشتغل معاك في الشغل ده؟بصلها حمزة بستغراب وعقد ما بين حاجبيه بدهشة، اتصدمت والدتهم من سؤال ثريا عن بدر باللهفة دي، اتوترت ثريا جدا وخفضت وشها في الارض وهي بتفكر ازاي تعالج الموقف، بص حمزة لوالدته، هزت والدته راسها بالايجاب بمعنى انها هتتكلم مع ثريا وتفهم منها سبب سؤالها عن بدر باللهفة دي، هز حمزة راسه بالايجاب، اتوترت ثريا وقامت وقفت بسرعة وقالت:
- انا لازم انزل دلوقتي، جميلة واقفه تحتوقف حمزة واتكلم مع اخته بهدوء:
- استني انا نازل معاكيخفضت ثريا راسها بالايجاب وسبقت حمزة. وقف حمزة يبص لوالدته. اتكلمت والدته بهدوء:
- متقلقش انا هفهم منها ايه الحكايةهز حمزة راسه بثقة وهو متأكد من اخلاق اخته ومن امانة صاحبه.
*****
بالاسفل.
وقفت جميلة قدام البيت تنتطر ثريا، نزلت ثريا الدرج وهي متوترة بسبب تسرعها قدام والدتها وحمزة. شافتها جميلة وهي بتقرب منها وحمزة نزل وراها. قلبها دق بعنف لما شافت حمزة، شعرت بارتباك وتوتر غريب. ليه بقت حاسه فجأة ان لبسها شكله مش حلو ومش لايق عليها والحجاب بتاعها مش مظبوط! أول مرة تهتم بنظرة حمزة ليها وتسأل نفسها ياترى هو شايفيني ازاي؟ متعرفش انه بيشوفها اجمل بنت في الكون طول الوقت.
أنت تقرأ
الشادر
Romansaشاب توفي والده في سن مبكر، تولى وحده مسؤولية والدته وأخته الصغيرة. انحرف إلى الاعمال الغير قانونيه من أجل الحصول على الكثير من المال، وأصبح رجلاً يخافه الجميع، أراد الزواج من صديقة طفولته. الفتاة التي أحبها منذ الصغر. لكنها فتاة عنيدة لا تقبل أن تكو...